أعلن النائب محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، عن تقدمه باستجواب للمهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، أمام البرلمان، بعد إخلال الحكومة بالأهداف الاقتصادية التي وردت ببرنامجها، وعدم توافق الأوضاع المالية بالموازنة العامة للدولة.
وقال «فؤاد»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «السادة المحترمون»، المذاع على فضائية «أون تي في»، مساء الاثنين، أن الحكومة ليس لديها خطة إصلاح اقتصادي واضحة، وتعاني مما أسماه «تخبط» في السياسات النقدية والمالية، حسب تعبيره.
وأكد أن الموافقة على بيان الحكومة الذي ألقاه المهندس شريف إسماعيل بالبرلمان يوم 27 مارس الماضي قبل عرض برنامجها، ليست بمثابة «شيك على بياض»، على حد وصفه.
وأوضح أنه كنائب برلماني، أعلن موافقته على برنامج الحكومة، شريطة أن يتعرض لمراجعة دورية ربع سنوية وفقًا للمؤشرات التي أوردها بيانها.
وأكد أن دور البرلمان ليس حل الأزمة، ولكن الرقابة والتشريع ومراقبة مؤشرات أداء الحكومة، مضيفًا أن هذا الاستجواب هو رابع استجواب يقدم من البرلمان الحالي للحكومة.
وتابع أن الاستجواب هو اتهام صريح للمسؤول، ويمثل أعلى درجات الرقابة عليه، وقد ينتهي بسحب الثقة منه، قائلًا: «من حق أي نائب أن يتقدم باستجواب، وطبقًا للمادة 219 من لائحة البرلمان يجب أن يدرج الاستجواب في جدول أعمال المجلس خلال أسبوع من تقديمه».