قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن بعض الأدوية المصرح بها في مصر، قد تكون ممنوعة في بلاد أخرى قد يسافر إليها المواطن.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كل الأبعاد»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، أن الأدوية الممنوعة تكون مدرجة في جداول المراقبة الدولية، ومنها: المهدئات، والمخدرات، والمنشطات، وبعض الأدوية النفسية والعقلية، والأدوية المستخدمة في علاج الآلام الشديدة.
وذكر أن الأدوية الممنوعة تشمل: أدوية الهرمونات وكمال الأجسام، خاصة الحقن التي تحتوي منشطات للعضلات، منوهًا أن بعض أدوية نزلات البرد والإنفلونزا من الممكن أن تكون ممنوعة في بعض الدول.
ونصح المسافرين إلى الدول الأخرى بالتحقق من قائمة الأدوية الممنوعة من خلال تفقد الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة أو قنصلية أو سفارة البلد التي يسافر إليها؛ لأن القوانين تختلف من دولة لأخرى.
ودعا المسافرين الذين يصطحبون دواء خلال سفرهم، إلى اصطحاب الكمية المصرح بها والتي تكفي فترة البقاء في الخارج، والحصول على وصفة طبية معتمدة وحديثة لا تقل عن 6 أشهر من المعالج والمستشفى؛ يوضح بها اسم المريض والطبيب والجرعة وسبب الاستخدام ومترجمة إلى اللغة الإنجليزية أو لغة البلد المسافر إليها.
وشدد على أهمية ترك الدواء في عبوته الأصلية، فضلًا عن الإفصاح بشكل واضح عن الدواء الذي يمتلكه، إذا سأله المسئولون في المطار عن رغبته في الإفصاح.
وأشار إلى توجيه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، بإضافة خدمة جديدة إلى الخط الساخن 105، تتيح إمكانية التواصل وتعرف المسافر على الأدوية الممنوعة.