وزير التعليم العالي: تجميع عينات من قناديل البحر وتحليلها وتحديد أماكنها بالشواطئ - بوابة الشروق
الأحد 7 ديسمبر 2025 1:25 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

وزير التعليم العالي: تجميع عينات من قناديل البحر وتحليلها وتحديد أماكنها بالشواطئ

خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي
خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي
كتب - هاني النقراشي:
نشر في: الإثنين 3 يوليه 2017 - 11:12 ص | آخر تحديث: الإثنين 3 يوليه 2017 - 11:12 ص
• «عبدالغفار»: نتائج العينات أظهرت نوعين من القناديل «أبيض وأزرق اللون» وهما أنواع غير سامة لكن تفرز مواد كاوية «قلوية»

أعلن خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن أن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد التابع للوزارة، قام بمتابعة ودراسة ظاهرة انتشار بعض قناديل البحر في عدد من شواطئ البحر المتوسط، مشيرا إلى أن فريق بحثي قام بتجميع نماذج من عينات قناديل البحر؛ لدراستها معمليًّا وتحليلها ظاهريًّا ووراثيًّا، وتحديد أعدادها وكمياتها وأماكن تواجدها بالشواطئ؛ وذلك على مدار اليومين السابقين من أبي قير شرقًا حتى قرية مراسي سيدي عبدالرحمن غربًا (الكيلو 125).

ووفقا لتقرير قدمه الدكتور جاد القاضي رئيس معهد علوم البحار، أكدت نتائج العينات ظهور نوعين فقط من قناديل البحر، وهما: «Rhopilema nomadic» أبيض اللون، و«Rhzostoma sp» أزرق اللون، وهما أنواع غير سامة ولا تشكل خطرًا على حياة الإنسان، غير أنها تفرز مواد كاوية «قلوية» في حالة ملامستها لجسم الإنسان، وقد يصل قطرها إلى ما يقرب من 60 سم، ويرجع ظهور اللون الأزرق لقناديل البحر نتيجة تواجد نوع من أنواع الطحالب التكافلية على جسمها، وهذه الألوان تتباين من نوع إلى آخر ومن بيئة إلى أخرى، وهذه الأنواع مسجلة من قبل في بيئة البحر المتوسط، وليست غازية.

وأكد الفريق البحثي، في تقرير رسمي صادر عن الوزارة اليوم، أنه لا صحة على الإطلاق لما تداولته بعض المواقع الإلكترونية عن غلق بعض الشواطئ المصرية نتيجة ظهور أحد أنواع القناديل الزرقاء السامة المعروفة باسم «البارجة البرتغالية» physalia physalis؛ حيث أن هذا النوع تم رصده أمام السواحل الإسبانية في عام 2010 ولم يتم رصده أو تسجيله في مياهنا الإقليمية حتى الآن.

وأوضحت النتائج الميدانية للدراسة أيضًا أن هناك تفاوتًا في الأعداد والكميات التي تم تسجيلها، تكاد تكون متقاربة في الشواطئ المختلفة مع ملاحظة اختفائها تمامًا من بعض الشواطئ «شواطئ شرق الإسكندرية»، وتزداد تدريجيًّا كلما اتجهنا ناحية الغرب، فضلًا عن أن المتغيرات البيئية «درجة الحرارة والأمن الهيدروجيني والملوحة والأكسجين الذائب» في المعدلات الطبيعية لها في هذا الوقت من العام.

ويذكر أن الفريق البحثي لم يستدل على وجود آية قناديل في المنطقة غربا من سيدي عبدالرحمن، وأنه من المقرر أن يقوم بمسح باقي الشواطئ المصرية على طول ساحل البحر المتوسط.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك