مصطفى بكرى وأحمد مرتضى منصور على رأس المتقدمين للحصول على كارنيهات المجلس.. والنواب يتجولون فى قاعة 25 يناير
موظفو العلاقات العامة يستقبلون النواب الجدد منذ وصولهم إلى إنهاء إجراءات العضوية
صلاحيات الرئيس وتعديل الدستور على أجندة بعض البرلمانيين
تحول مجلس النواب، إلى خلية نحل خلال استقباله الأعضاء الجدد المعلن نجاحهم رسميا فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، حيث توافد عشرات الأعضاء لتسجيل بياناتهم واستخراج الكارنيهات.
وكان فى مقدمة النواب المتقدمين مصطفى بكرى، وأحمد مرتضى منصور، وأحمد خليل، فضلا عن محمد صلاح خليفة نائب حزب النور، وأحمد رسلان النائب عن محافظة مطروح.
ففى تمام العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء، اصطف فريق مدرب من موظفى العلاقات العامة بالمجلس لاستقبال النواب الجدد وتوجيههم، واصطحابهم إلى مكاتب الاستقبال بالبهو الفرعونى.
وكان لكل عضو مستجد موظف علاقات عامة مهمته مرافقته بدءا من وصوله وحتى إتمام جميع الإجراءات اللازمة لملء بيانات استمارة العضوية واستخراج الكارنيهات، كما تم تخصيص فريق آخر من العاملين بالأمانة العامة مهمته الإجابة على تساؤلات واستفسارات النواب، ومعاونتهم فى ملء استمارة بيانات العضوية إلكترونيا.
ورصدت «الشروق» إتمام البيانات بالاعتماد على البرامج التقنية بعد التحول من النظام اليدوى، كما تم تخصيص فريق عمل مدرب ومكتب خاصا لإتمام إجراءات العضوية للنواب متحدى الإعاقة، وتسليم النائب مطبوعات تضم الدستور واللائحة الداخلية للمجلس وقانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون مجلس النواب.
وتضمن برنامج الإجراءات تسليم النواب حقيبة أهم محتوياتها «تابلت» محمل عليه تطبيقات الخدمات الإلكترونية لدعم النواب فنيا ومعلوماتيا فى أداء مهامهم البرلمانية، فضلا عن الكتاب السنوى الذى أعدته الأمانة العامة، ويتضمن تكوين مجلس النواب واختصاصاته وحقوق وواجبات أعضائه، ومرفق به السى دى الخاص به، وسى دى محمل عليه مادة فيلمية أعدتها وأنتجتها الأمانة العامة لمجلس النواب.
كما تم تسليم الأعضاء الجدد ملفات معلوماتية لتعريفهم بخدمات الدعم الفنى واللوجيستى والخدمى، التى توفرها الأمانة العامة للنواب، وتلقى الضوء على التعريف بنظام التصويت الإلكترونى والخدمات الإلكترونية التى توفرها الأمانة العامة للنواب، وطبيعة عمل الكيانات الجديدة التى استحدثتها الأمانة العامة.
كما تم اصطحاب النواب فى جولة داخل صالون قاعة 25 يناير، وفى جولات اختيارية يتم اصطحاب الأعضاء فيها داخل أروقة المجلس للتعرف على المتحف وقاعات المجلس ولجانه والأماكن التى يرغب النائب فى زيارتها داخل المجلس.
قال النائب المستقل ممتاز الدسوقى عن دائرة صدفة والغنايم بأسيوط إن «الدستور فى وضعه الحالى جيد، لكنه اعتبر أن صلاحيات الرئيس منقوصة، ويجب أن يكون هناك توازن فى السلطات».
وأضاف الدسوقى ــ فى تصريحات للمحررين البرلمانيين عقب إنهاء إجراءات تسجيل بيانات واستخراج كارنيه عضوية مجلس النواب ــ إنه سيطالب بتعديل بعض القوانين لتعزيز مكافحة الفساد المالى والإدارى، وتعديل القوانين الخاصة بالإدارة المحلية لتفعيل دور المحليات.
وحول إمكانية منح الثقة للحكومة الحالية، قال الدسوقى إنه «لا يستطيع الحكم على الحكومة الآن، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أنه سينضم لتيار «فى حب مصر».
من جانبه، قال الدكتور محمد على عبدالحميد، عضو مجلس النواب المستقل عن دائرة الطالبية، إنه يؤيد تعديل الدستور؛ لأن هناك مواد كثيرة تحتاج إلى إعادة النظر فيها ودراستها. وأضاف عبدالحميد، فى تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين، عقب تسجيل استمارة العضوية اليوم، أن القوانين التى سيتم مناقشتها خلال فترة الخمسة عشر يوما الأولى فى مجلس النواب تحتاج لدراسة ومناقشات كافية.