إصابة «ضابط شجاع» و«عامل شهم ».. ونجاة سكان عقار منهار فى الفجالة - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 9:59 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إصابة «ضابط شجاع» و«عامل شهم ».. ونجاة سكان عقار منهار فى الفجالة

انهيار عقار - الفجالة تصوير رافي شاكر
انهيار عقار - الفجالة تصوير رافي شاكر
كتب ــ محمد أبوعوف :
نشر في: الثلاثاء 3 نوفمبر 2015 - 11:02 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 3 نوفمبر 2015 - 11:02 ص

ناجون لـ«الشروق»: غادرنا المنزل قبل انهياره بنصف ساعة.. حى الأزبكية: العقار صدر له قرار إزالة.. والسكان رفضوا التنكيس
أصيب ضابط فى الحماية المدنية وعامل، أثناء محاولتهما إنقاذ سكان عقار مكون من ثلاثة طوابق انهار على قاطنيه، صباح أمس، فى منطقة الفجالة بوسط القاهرة، ولم يسفر عن وقوع قتلى.
انتقلت قوات الحماية المدنية بقيادة، اللواء جمال حلاوة، للمنزل المنهار، والذى يقع بشارع قصر اللؤلؤة بالفجالة، وتمكنت من إنقاذ عدد من سكان العقار أثناء وجودهم بالمنزل، فيما أظهر أحد ضباط الحماية المدنية شجاعة كبيرة فى الصعود إلى المنزل لإنقاذ سيدة مسنة وحملها وقفز بها من الدور الأول إلى الشارع ما أدى لإصابته بكسر فى القدم، وتم نقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج.
من ناحية أخرى، قال سيد فودة سكرتير عام حى الأزبكية: «تلقيت بلاغا من قسم الشرطة فى الساعة الثانية بعد منتصف الليل يفيد بتساقط أجزاء من عقار بمنطقة اللؤلؤة، فانتقلنا لموقع المنزل، وشاهدنا فراغ بين الحوئط، وفى الساعة الخامسة فجرا سقط الجزء الموجود به أماكن الصرف ودورات المياه بالكامل نظرا لأن المنزل من الخشب وتأكل بفعل الزمن»، وأوضح أن المنزل صدر له قرار إزالة منذ فترة، ولم ينفذ.
من جانبها، أظهرت معاينة نيابة الأزبكية أن العقار مكون من 3 طوابق ويرجع تاريخ بنائه لأكثر من 90 عاما، وأشارت فى تقريرها إلى تساقط أجزاء خشبية ناحية دورات المياه التى كانت أكثر تأثرا بالانهيار، فضلاً عن تناثر أعمدة وألواح خشبية من الأسقف والسطح، وأمرت النيابة بتشكيل لجنة هندسية وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
والتقت «الشروق» عددا من سكان المنزل الذين كشفوا تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل الانهيار فقال مصطفى محمد الكومى أحد أقارب محمود العامل المصاب جراء إنقاذه أحد العالقين بالمنزل: «سمعت صوت ارتطام قوى على الأرض فهرولت للنظر من شرفة منزلى، ففوجئت بانهيار العقار الذى بأسفله مقهى فأسرعت فوجدت المنزل سقط من المنتصف وابن عمى فى حالة إغماء بعد محاولته إنقاذ جيرانه، ثم نقل للمستشفى القبطى ووضع فى العناية المركزة لتلقى العلاج».
وقال مصطفى فتحى، 35 عاما، سائق، وصاحب محل بالمنزل المنهار: «غادرت المنزل قبل انهياره بنصف ساعة متوجها لعملى وبعد خروجى صدمت بسقوطه»، مضيفا: «تقدمنا لمسئولى الحى بطلب لتنكيس المنزل وإعادة ترميمه وإيجاد حل لمشكلة لكن فوجئنا بصدور قرار إزالة، فقبلناه وانتظرنا تنفيذه حيث أن القرار يتيح فرصة بنائه من جديد لكن تم تجاهل التنفيذ سنوات بسبب الروتين، وزارتنا أخيرا لجنة مكونة من 10 أفراد لمعاينة المنزل قبل الإزالة لكن لم تنفذ شيئا».
وأوضح محمود فتحى أحد سكان العقار أن المنزل متهالك والحوائط فى حالة يرثى لها منذ فترة نتيجة التصدع، إضافة إلى اتساع مساحة التشققات، مشددا على أنه كان يجب على مسئولى الحى الإسراع بإزالته لكنهم لم يتحركوا، موضحا أن المنزل تم بناؤه منذ 1917 أى منذ ما يقارب 98 عاما من الخشب، مطالبا بتعويض السكان وأصحاب المحلات حتى يتم التوصل إلى حل لمشاكلهم .



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك