نقيب المهندسين: الدولة حققت تقدما بكافة المجالات الاقتصادية والتنموية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:41 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نقيب المهندسين: الدولة حققت تقدما بكافة المجالات الاقتصادية والتنموية

هاني ضاحي
هاني ضاحي
محمد فتحي
نشر في: الخميس 3 ديسمبر 2020 - 12:48 ص | آخر تحديث: الخميس 3 ديسمبر 2020 - 12:48 ص

أعرب نقيب المهندسين هاني ضاحي، عن سعادته بمشاركة نقابة المهندسين المصرية مع جامعة الإسكندرية العريقة، في تقديم ندوة هامة عن مستقبل البتروكيماويات المصرية، وتكاملها مع الصناعات المتوسطة والصغيرة، مشيرًا إلى أنه كان شديد الحريص على المشاركة من خلال تقنية الفيديو كونفرانس، خاصة وأن تلك الندوة هي ناتج تعاون مثمر بين جامعة الاسكندرية ونقابة المهندسين المصرية.

وقال ضاحي، خلال المشاركة عبر الفيديو كونفرانس، إن هذه الندوة تأتي في الوقت الذي حققت فيه الدولة المصرية وثبات حقيقية على أرض الواقع في المجالات الاقتصادية والتنموية مما أدى إلى رفع معدلات النمو إلى نحو 3,5%، وأتاحت المشروعات القومية العملاقة، التي تم تنفيذها خلال 6 سنوات في كافة المجالات، مثل مشروعات البنية الأساسية والإسكان والطاقة، العديد من فرص العمل لأبنائنا المهندسين.

وأضاف: "يقف وراء هذه المشروعات العملاقة إرادة سياسية قوية وقرارات فاعلة لتحقيق التنمية المستدامة لمصر"، لافتًا إلى أنه كان لمهندسي مصر في كافة التخصصات شرف تنفيذ هذه المشروعات، وبمعدلات تنفيذ غير مسبوقة وجودة عالية وقدرات رائعة، تجلت فيها قدرة المهندسين المصريين على الأداء والابتكار والالتزام، فحق لهم أن يفخروا بما قدموا وحق علينا تقديرهم.

وأوضح أن هناك استقرارا في معدلات التنمية لحقول الغاز الطبيعي المكتشفة في مصر، والتي بدأت بحقل ظهر في امتیاز شروق بالبحر المتوسط، والذي أتاح لمصر الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي وأنهى الاستيراد الذي كان يكلف البلاد حوالي 2,5 مليار دولار سنويًا، وتحول العجز إلى فائض.

وتابع أن توافر الغاز الطبيعي في مصر وهو عصب صناعة البتروكيماويات أدى إلى قيام وزارة البترول والثروة المعدنية بتحديث الخطة الاستراتيجية لصناعة البتروكيماويات، والتي تم وضعها لأول مرة مع إنشاء الشركة القابضة للبتروكيماويات في يناير 2002، والتي تحقق من خلالها تنفيذ عدة مشروعات حيوية في هذا المجال.

وأشار إلى أن تقارير وزارة البترول المصرية عن الخطة الطموحة الجاري دراستها حاليا والتي تتمثل في 11 مشروع جديد بتكلفة استثمارية في حدود 19 مليار دولار، أبرزها مجمع التكرير والبتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية بمحور قناة السويس وآخر في منطقة العلمين، بالإضافة لعدة مشروعات أخرى لإنتاج الأسمدة والمطاط والميثانول وMDF والبولي بوربلین والبيوتادين والفورمالدهيد؛ لتحقيق أعلى استفادة من توافر الغاز الطبيعي، حيث تصل القيمة المضافة للمليون وحدة حرارية في حالة استخدام الغاز في صناعة البتروكيماويات إلى 9 - 12 مرة بالمقارنة في حالة الاستخدام في توليد الطاقة الكهربية.

واستطرد: "من هذا المنطلق جاءت فكرة إعداد هذه الندوة من خلال لجنة الطاقة بنقابة المهندسين وجامعة الإسكندرية لإلقاء الضوء على أهمية هذه الصناعة ومدی تأثيرها الإيجابي على الاقتصاد القومي في المرحلة القادمة وكيف ستكون أحد أهم العوامل في عودة الصناعة المصرية لمكانتها وتحقيق إكتفاء ذاتي في كثير من الإحتياجات وخاصة في مجال إنتاج صناعات البتروكيماويات والصناعات الوسيطة والأسمدة، كذلك خلق فرص للاستثمار وفرص عمل كبيرة ستساهم بشكل فاعل في التنمية المستدامة في مصر.

وشارك في ندوة مستقبل صناعة البتروكيماويات المصرية وتكاملها مع الصناعات المتوسطة والصغيرة، رئيس جامعة الاسكندرية عبد العزيز قنصوة، ووزير البترول والثروة المعدنية الأسبق أسامة كمال، ووزير البترول والثروة المعدنية الأسبق شريف هدارة، ووكيل كلية الهندسة جامعة الإسكندرية عصام وهبة، وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك