بعد تحذيرات أممية.. ما هي المجاعة المعرض لها سكان غزة؟ - بوابة الشروق
الخميس 16 مايو 2024 3:42 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد تحذيرات أممية.. ما هي المجاعة المعرض لها سكان غزة؟

عبدالله قدري
نشر في: الإثنين 4 مارس 2024 - 9:26 ص | آخر تحديث: الإثنين 4 مارس 2024 - 9:27 ص

حذر خبراء الأمم المتحدة، من حدوث مجاعة في قطاع غزة، بسبب سياسة التجويع التي يتبعها جيش الاحتلال في حق المدنيين المحاصرين.

واستُشهد العشرات من سكان غزة، بعد أن تجمع عدة آلاف في قافلة نادرة من شاحنات المساعدات. ومع الانخفاض السريع في عدد المساعدات التي يتم تسليمها إلى غزة ومعاناة الفلسطينيين للعثور على الغذاء، يحذر العاملون في المجال الإنساني ومسئولو الأمم المتحدة من أن المجاعة وشيكة في القطاع.

بالنسبة لجماعات الإغاثة والأمم المتحدة، فإن التحديد الرسمي لوجود مجاعة هو عملية فنية، فهو يتطلب تحليلاً من قبل خبراء، ولا يمكن الإعلان عنه إلا من قبل السلطات الحكومية وكبار مسئولي الأمم المتحدة.

ما هي المجاعة؟

يتم إعلان المجاعة عند استيفاء مجموعة معينة من الشروط. يشمل هذا المعيار ما لا يقل عن 30% من أطفال منطقة معينة يعانون من سوء التغذية الحاد.

وهذا يعني أنه بحلول الوقت الذي يتم فيه إعلان المجاعة، يكون الأطفال قد بدأوا يموتون بالفعل لأن آبائهم لا يستطيعون إعطائهم ما يكفي من الغذاء للبقاء على قيد الحياة.

ما هو الوضع في غزة؟

تقول جماعات الإغاثة إن الناس في غزة يعانون من الجوع الشديد لدرجة أنهم يلجأون إلى تناول أوراق الشجر وعلف الحمير وبقايا الطعام.

وخلص التقرير الأول للتصنيف المرحلي المتكامل عن غزة، والذي صدر في ديسمبر الماضي، إلى أن جميع سكان القطاع كانوا يعانون من انعدام الأمن الغذائي في أوقات الأزمة أو مستويات أسوأ.

وعلى الرغم من أن المجموعة قالت إن غزة لم تعبر بعد عتبة المجاعة، إلا أنها حذرت من أن خطر الجوع على مستوى المجاعة سيزداد إذا لم تتوقف الحرب.

وقالت مجموعة التصنيف الدولي للبراءات إن تحليلاً ثانياً للأمن الغذائي يجري الآن.

ماذا ينتج عن المجاعة؟

بحسب لجنة الإنقاذ الدولية، فإن سوء التغذية بحد ذاته مميت بالفعل، خاصة عند الرضع والأطفال الصغار. ويتأثر الأطفال بشكل خاص لأنهم ما زالوا في طور النمو. وأغلب المعرضين لخطر الموت هم من الأطفال، سواء كانوا يموتون من الجوع أو من أمراض يمكن الوقاية منها ولا تستطيع أجسادهم الضعيفة محاربتها.

والأطفال الذين ينجون من المجاعة سيعيشون مع عواقبها لبقية حياتهم، وسيتوقف نموهم وسيكونون أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض في المستقبل.

كما أنهم يميلون أيضًا إلى أن يكونوا أكثر عرضة لخطر إنجاب أطفال ناقصي الوزن أو أطفال مبتسرين، مما يؤدي إلى نقل هذه العواقب إلى الأجيال القادمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك