«أزمة كركوك» تشعل ملف انفصال كردستان العراق مجددًا - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 9:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«أزمة كركوك» تشعل ملف انفصال كردستان العراق مجددًا


نشر في: الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 9:34 م | آخر تحديث: الثلاثاء 4 أبريل 2017 - 9:34 م
- مجلس المحافظة يصوت على رفض قرار البرلمان الاتحادى بشأن رفع عمل كردستان.. واللجوء للاستفتاء يلوح فى الأفق
فى خطوة ستشعل من حدة الأزمة بين أربيل وبغداد بشأن كركوك المتنازع عليها، صوت مجلس محافظة كركوك، اليوم، بالإجماع على رفض قرار البرلمان العراقى بشأن رفع علم كردستان فى كركوك وسط مقاطعة أعضاء المجلس العرب والتركمان. وفى قرار آخر، قرر مجلس محافظة كركوك التقدم بطلب للحكومة العراقية لإجراء استفتاء بشأن مصير المحافظة وتبعيتها، بعد أن صوت المجلس على ذلك.

وقالت تقارير كردية: إن مجلس محافظة كركوك بحث، اليوم، موضوع الاستفتاء على الانفصال عن الدولة المركزية فى العراق، بعد أن تم إدراجه على جدول أعمال جلسة المجلس. وقد تكتمل عودة الحلم الكردى بدولة مستقلة وتحويل إقليم كردستان إلى دولة ذات سيادة مستقلة عن العراق، بعد وضع قوات الإقليم يدها على كركوك ورفع العلم الكردى على أهم مفاصله. وتحاول الأحزاب الكردستانية فرض الحلم القديم المتجدد على أرض الواقع، واتفقت على إجراء استفتاء للشعب الكردى على قرار الانفصال العام الحالى.

ويعتبر الاستفتاء خطوة أولى نحو تشكيل دولة مستقلة، وهو ما جاء فى اجتماع للحزبين الرئيسين فى الإقليم، الاتحاد الوطنى الكردستانى، والديمقراطى الكردستانى.

فى المقابل، أفاد التحالف الوطنى، الذى يضم الأحزاب والتكتلات الشيعية، بأن قرار مجلس محافظة كركوك برفع علم إقليم كردستان فوق المؤسسات الحكومية بمعزل عن باقى المكونات خطوة غير موفقة. والسبت الماضى، رفض مجلس النواب العراقى، رفع علم إقليم كردستان العراق على المبانى الحكومية فى محافظة كركوك شمالى البلاد، والإبقاء على العلم العراقى فقط. وجاء تحرك البرلمان العراقى بعد أيام من القرار، الذى اتخذه مجلس محافظة كركوك، برفع علم الإقليم الذى يتمتع بحكم ذاتى، على المبانى الحكومية. وصاحب قرار البرلمان العراقى «التأكيد على أن نفط كركوك هو ثروة وطنية للشعب العراقى، يوزع بالتساوى على كل المحافظات، بما فيها محافظات إقليم كردستان العراق».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك