أعرب المستشار محمد عبد المحسن، رئيس نادي قضاة مصر، ونائب رئيس محكمة النقض، عن سعادته بالتواجد في كلية الحقوق التي تخرج فيها وتتلمذ على يد أساتذتها.
وقال «عبد المحسن»، إن العدل من أسماء الله الحسنى، مستشهدا بآيات من القرآن الكريم تحث على تطبيقه، مؤكدا أن العدل الحقيقي يتحقق من خلال إجراءات سريعة محسوبة وبأقل تكلفة، مضيفا: «العدل البطئ يعد ظلما بدرجة أقل من الظلم المتعارف عليه».
وأكد أن الدولة وفقا للدستور منوطة بتحقيق العدالة الناجزة وسرعة الفصل في القضايا ولكنها بشكل غير إرادي تتنصل من هذه المسؤولية وتلقيها كاملة على القضاء، موضحا أن مشكلة بطئ التقاضي ظاهرة عالمية ولكنها أكثر تعقيدا في مصر نظرا لأن هناك أمور عديدة تتداخل فيها، مضيفا أن هناك عدة مؤتمرات تم تنظيمها عن العدالة الناجزة قدمت خلالها حلول لم تنفذ.
جاء ذلك في الندوة التي استضافتها قاعة عبد الرزاق السنهوري بكلية الحقوق جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، تحت رعاية محمد حسن القناوي، رئيس جامعة المنصورة تحت عنوان «العدالة الناجزة.. الإشكاليات القانونية وتحديات الواقع»، ويتلخص هدف الندوة في التعريف بمعوقات تحقيق العدالة الناجزة ووضع حلول مقترحة للتغلب على هذه المعوقات.
حضر الندوة كل من أشرف عبد الباسط نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون التعليم والطلاب، وزكي زيدان نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وشريف يوسف خاطر عميد حقوق المنصورة، ورضا عبد السلام وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وتامر صالح وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والسيد عبد الخالق رئيس جامعة المنصورة السابق ووزير التعليم العالي الأسبق.
حاضر في الندوة الدكتور أحمد شوقي أبو خطوة أستاذ القانون الجنائي وعميد كلية الحقوق جامعة المنصورة الأسبق، والمستشار محمد عبد المحسن رئيس نادي قضاة مصر ونائب رئيس محكمة النقض، وأدارتها رشا علي الدين رئيس قسم القانون الدولي الخاص بكلية الحقوق جامعة المنصورة.