قال الدكتور سعيد عامر، الأمين العام المساعد للدعوة، إن النبي محمد كان يعتني بشهر رمضان أكثر من أي شهر هجري، ويعتني بالعشر الأواخر أكثر من بقية رمضان، لافتًا إلى أن النبي محمد كان يطوي الفراش ويحيي ليله بالعبادة والطاعة خلال العشر الأواخر.
وأضاف خلال لقاء لفضائية «mbc مصر 2»، مساء الثلاثاء، أن «الله مَنَّ على الأمة المحمدية إكرامًا لنبيها بأمر جلل وهو العمل القليل مع الثواب والعطاء والمنح الكثيرة»، مستشهدًا بفضل ليلة القدر المباركة.
وأشار إلى أن الله لم يحدد موعد ليلة القدر حتى يجتهد المؤمن ولا يتكاسل أو يتباطأ، موضحًا أن ليلة القدر ليلة معظمة ومباركة لما تتسم به من كل الرفعة والعلو والشرف والعظمة.
وذكر الأمين العام المساعد للدعوة، أن «الملائكة تتنزل في تلك الليلة المباركة فتضيق الأرض على اتساعها بالملائكة التي تدعو وتستغفر للمؤمنين ومعهم سيدنا جبريل».
ولفت إلى أن اجتهاد المؤمن في الدعاء والتضرع والتذلل في ليلة القدر يؤدي إلى أن الله يبدل حاله من الشقاء إلى السعادة، وأن يعيش الإنسان في أمن وسلام وأمان وسعادة وصلاح بال وحال.