يسعى ممثلو الادعاء الفرنسيون إلى إقامة دعوى قضائية ضد شركة الخطوط الجوية اليمنية وهي الناقل الوطني لليمن، على خلفية حادث تحطم يرجع لعام 2009 قبالة جزر القمر والذي أودى بحياة 152 شخصا.
وقال مصدر قضائي في باريس اليوم الخميس إن ممثلي الادعاء يريدون مقاضاة الشركة بناء على اتهامات بالقتل والإصابة الخطأ.
كانت الطائرة "أيرباص ايه 310" التابعة للخطوط الجوية قد سقطت في البحر بينما كانت في طريقها إلى اليابسة في موروني عاصمة جزر القمر في رحلة من العاصمة اليمنية صنعاء في الساعات الأولى من صباح 30 يونيو 2009.وكانت الطائرة حينها في الخدمة منذ 19 عاما.
كانت فتاة /12 عاما/ تم إنقاذها من البحر في اليوم التالي، الناجية الوحيدة من الحادث.
وكان أغلب الركاب من مواطني جزر القمر أو فرنسيين ترجع أصولهم لجزر القمر في طريقهم لزيارة أقارب في البلاد.
ووجد التقرير النهائي للتحقيق الرسمي الذي نشر في 2013 أن الحادث كان نتيجة لتعامل غير ملائم مع أجهزة التحكم بالطائرة من جانب طاقم الرحلة ما أدى إلى توقفها.
وقال التقرير إن التدريب غير الكاف أو التوجيهات للطيارين بشأن الاقتراب والرؤية البصرية لمكان الهبوط في مطار موروني من بين العوامل التي ساهمت في الحادث.