المصارف العربية: تداعيات كورونا تتطلب تدخلا أكبر من البنوك لدعم أسواق المال - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 3:39 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المصارف العربية: تداعيات كورونا تتطلب تدخلا أكبر من البنوك لدعم أسواق المال

البورصة المصرية
البورصة المصرية
أ ش أ
نشر في: الجمعة 4 سبتمبر 2020 - 6:59 م | آخر تحديث: الجمعة 4 سبتمبر 2020 - 6:59 م
قال الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح، إن القطاع المصرفي العربي يمرّ بتحوّل جذري بعد تفشي فيروس كورونا المستجد الذي وضع القطاع تحت ضغوط شديدة، لافتاً إلى أنَّ هذه التطوّرات السلبية تتطلّب تدخّلاً أكبر من البنوك المركزية العربية لدعم تعافي أسرع للأسواق المالية الإقليمية، ولا سيما أسواق رأس المال.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الأمين العام لاتحاد المصارف العربية أمام المؤتمر الافتراضي الذي عقده الاتحاد، بالتعاون مع اتحاد البورصات العربية ومشاركة صندوق النقد الدولي، لمدة يومين بعنوان "دعم البنوك المركزية لأسواق المال في ظل جائحة كورونا".

وأضاف فتوح - في كلمته وفق بيان اتحاد المصارف اليوم الجمعة - أن العالم يشهد مجموعة غير مسبوقة من الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية والصحيّة والاجتماعية التي غيّرت المشهد الاقتصادي والتجاري والدولي، مشيرًا إلى أن كل تحوّل من هذه التحوّلات قادر بمفرده على فرض تحديات خطيرة على النمو العالمي، وقمع التنمية العالمية.

وتابع أنّ الانتشار الواسع لأزمة كورونا وانخفاض أسعار النفط في المنطقة العربية أدّى إلى وضع بعض القطاعات المصرفية العربية تحت ضغوط شديدة، إضافة إلى الانخفاض الكبير في الطلب على الأسهم وأدوات الدين والأوضاع المالية الصعبة، وانخفاض أرباح البنوك.
وفي كلمته، قال رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، جوزيف طرابية، إنّ جائحة كورونا فرضت تحدياً تاريخياً تمثل بهبوط حاد في أسعار الأسهم، وتوقف نشاط إصدارات الأوراق المالية في الأسواق وهبوط أسعار النفط، وتفاقم الركود الاقتصادي، وتوسّع البطالة وفقدان فرص العمل.

فيما قال رئيس البورصة المصرية، رئيس اتحاد البورصات العربية، محمد فريد صالح، إنّ أصعب المهام تتمثّل في التعامل مع تأثير وباء كورونا على قطاع سوق رأس المال والقطاع المصرفي والاقتصاد ككل.

وأضاف: "برغم الوباء، وما خلّفه من تحديات، فقد ساعدنا في دفع تطورات التكنولوجيا واعتمادها، في تعزيز دور المودعين في الأسواق المالية، واستمرارية التبادل على الرغم من الصعوبات المرتبطة بأزمة كورونا على الأقل من منظور العمليات".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك