تشهد الدائرة السابعة بمركز الدلنجات بالبحيرة منافسة قوية بين مرشحى البرلمان، لما تتميز به من وضعية خاصة تكون فيه القبلية هى المتحكم الأول فى الانتخابات، إلى جانب ذلك يبدو الحراك الشبابى جليا فى الدائرة التى ينافس على مقعديها 14 مرشحا، منهم رجال أمن سابقون ومحامون وأعضاء بحزب النور. ويأتى على رأس المرشحين اللواء فاروق المقرحى، مدير مباحث الأموال العامة سابقا، الذى يتمتع بشعبية بين عائلات الدلنجات، حيث شغل عضوية البرلمان فى دورتين سابقتين عامى 2000 و2010، وخاض غمار الانتخابات فى عهد الإخوان لكنه لم يوفق، وينافس اللواء المقرحى، ابن عمه جمال عبدالحميد المقرحى الذى يخوض التجربة لأول مرة.
ويظهر بقوة عبدالسلام عريف هيوب، محامى منتمى إلى قبيلة الشوالحة أحد أكبر قبائل الدلنجات، فى الوقت الذى يراهن فيه حزب النور المنتشر بقرى ونجوع الدلنجات على أصوات المنتمين للدعوة السلفية، حيث دفع الحزب بمرشحه لمجلس الشورى فى عهد الإخوان أشرف محمد محارب إدريس وشهرته أشرف أبوكشيك، وعبدالله محمد سعد دكتور صيدلى مرشح لأول مرة.
ويظهر بقوة المرشح محمد الدامى عبدالعزيز الدامى، عن حزب المصرين الأحرار.