قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن المناطق الأثرية بالمحافظة تحظى هذا الموسم بإقبال ملحوظ من السائحين بمختلف الجنسيات؛ لما شهدته من اكتشافات أثرية متلاحقة وما تتمتع به المنيا من مقومات سياحية متفردة، جعلها تأتي في المرتبة الثالثة بعد محافظتي الجيزة والأقصر، حيث تزهو المنيا بآثارها الممتدة على مر العصور التاريخية المختلفة.
وأضاف المحافظ، أن المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمنيا تواصل استقبال وفود أجنبية من جميع أنحاء العالم، حيث استقبلت المناطق الأثرية (بني حسن - تونا الجبل - تل العمارنة) وفودا سياحية متعددة الجنسيات من دولتي (إيطاليا - تايوان).
ووجه الجهات المعنية بتسهيل الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.
جدير بالذكر أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلو مترا، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كيلو مترا شمال شرق مدينة ديرمواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كيلو مترا جنوب غرب مدينة المنيا، ومنطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كيلو مترا من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.