ماذا يفعل وزير المالية القطري في مصر اليوم؟ تفاصيل الزيارة الأولى من 2017 - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ماذا يفعل وزير المالية القطري في مصر اليوم؟ تفاصيل الزيارة الأولى من 2017


نشر في: الثلاثاء 5 يناير 2021 - 7:04 م | آخر تحديث: الثلاثاء 5 يناير 2021 - 10:20 م

في أول زيارة لمسئول قطري للقاهرة منذ 2017 وبعد دقائق من توقيع وزير الخارجية سامح شكري على بيان العلا للمصالحة العربية، وصل وزير المالية القطري علي العمادي إلى مطار القاهرة، عصر اليوم، قادما من الدوحة على متن طائرة خاصة عبر الأجواء السعودية، بعد فتحها أمام الرحلات القطرية.

وبحسب مصادر مطلعة فإن الزيارة التي لها دلالة رمزية ستتضمن نشاطا أساسيا للوزير القطري هو حضور افتتاح فندق عالمي بمنطقة ماسبيرو، تابع لإحدى الشركات القطرية الكبرى التي لها استثمارات عديدة ومتنوعة في مصر خاصة في المجال العقاري والسياحي.
وذكرت المصادر أن حفل الافتتاح المؤجل منذ بضعة سنوات سيحضره إلى حانب الوزير القطري وزير المالية المصري محمد معيط ووزير الخارجية الأميركي ستيفن منوتشين، والمدير الإقليمي لسلسلة الفنادق بالشرق الأوسط، والدبلوماسيون القطريون بالقاهرة.
وصحب الوزير معه وفدا صغيرا مكونا من تسعة مسئولين.

وأوضحت المصادر أن الوزير سيبحث خلال الزيارة مع مسئولي الشركة القطرية بعض الملفات الاقتصادية، لا سيما موقف مشروعاتها في مصر.

وقالت وزارة الخارجية المصرية اليوم، إن مصر تقدر وتثمن كل جهد مخلص بُذل من أجل تحقيق المصالحة بين دول الرباعي العربي وقطر، وفي مقدمتها جهود دولة الكويت الشقيقة، على مدار السنوات الماضية.

وأضافت الخارجية، في بيان صحفي أصدرته، اليوم الثلاثاء، أن سامح شكري، وزير الخارجية، غادر المملكة العربية السعودية عائدًا إلى أرض الوطن بعد أن قام بالتوقيع على بيان العلا الخاص بالمصالحة العربية.

وأوضحت أن هذا الأمر يأتي في إطار الحرص المصري الدائم على التضامُن بين دول الرباعي العربي وتوجههم نحو تكاتُف الصف وإزالة أية شوائب بين الدول العربية الشقيقة، ومن أجل تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الجسام التي تشهدها المنطقة، وهو ما دأبت عليه مصر بشكل دائم، مع حتمية البناء على هذه الخطوة الهامة من أجل تعزيز مسيرة العمل العربي ودعم العلاقات بين الدول العربية الشقيقة انطلاقًا من علاقات قائمة على حُسن النوايا وعدم التدخُل في الشئون الداخلية للدول العربية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك