قال اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن منطاد التجسس الصيني تم إطلاقة منذ أربعة أيام، موضحًا أنه قطع مسافة 10 آلاف كيلو متر منطلقًا من الصين، عابرًا من فوق المحيط، إلى أن استقر في شمال غرب الولايات المتحدة ألأمريكية «ولاية مونتانا».
وأضاف في مداخلته في برنامج "صالة التحرير"، مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، أن ولاية مونتانا منطقة شديدة الأهمية للولايات المتحدة الأمريكية؛ وذلك لتمركز القاصفات الاستراتيجية الثقيلة هنالك، بالإضافة إلى ترسانة القوة النووية.
وأفاد بأن، المنطاد تم إرساله بشكل مقصود، وليس عن طريق الرياح كما يفسر الجانب الصيني، مستندا إلى المنطقة العسكرية التي استقر بها المنطاد، بالإضافة إلى التقدم التكنولوجي الهائل في الصين.
وأوضح أن المنطاد استقر في سماء الولايات المتحدة الأمريكية ما يقرب من 9 ساعات، على عكس الأقمار الصناعية والتي ترتكز على كل منطقة 4 دقائق على الأكثر في الدورة الطبيعية لها على مدار اليوم.
وأوضح أن آلة التجسس تمكنت من الدخول على شبكات الإتصالات، والرادارات، والإنذار الإلكتروني، قائلا: "قعد يصور براحته".
يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، قد أعلنت الخميس أنها تتعقب تحركات منطاد تجسس صيني يحلق على ارتفاع كبير في سماء الولايات المتحدة، في مناطق تضم مواقع عسكرية حساسة، وأفادت وسائل إعلام أمريكية السبت، بإسقاط منطاد التجسس وفرض حظر جوي في محيطه.