نعى عدد من نواب البرلمان وأعضاء ائتلاف «دعم مصر»، اللواء سامح سيف اليزل، الذى تدهورت حالته الصحية خلال الأيام القليلة الماضية ما استدعى نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة بالمعادى وظل بالرعاية المركزة حتى وافته المنية أمس.
وقال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مباشر من العاصمة، المذاع على فضائية «أون تي في لايف»، إن وفاة «اليزل» كانت صدمة للجميع، خاصة وأنه كان وطنيًا ومخلصًا، ويتمتع بتاريخ طويل في خدمة مصر، وتقديم كل ما يملك لبلده، فضلا عن دوره المتميز في ثورة 30 يونيو.
فيما أكد محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، أن الفقيد كان وطنيًا من الطراز الأول وصاحب رؤية وفكر عميق، قائلا: «نحن نكن له كل الاحترام والتقدير، خاصة وأنه خلوق جدًا وعفيف اللسان، مهما تطاول عليه البعض».
ونعى طارق الخولي، عضو مجلس النواب، والقيادي بائتلاف «دعم مصر»، الشعب المصري في وفاة «اليزل»، قائلا: «مسيرته كانت حافلة بالعمل الوطني فضلا عن أخلاقه الرفيعة، كما كان يشكل لنا داخل الائتلاف قيادة روحية مهمة، وكل ما يمكن قوله إن بطولات هذا الرجل العظيمة سيذكرها التاريخ يومًا ما».
ومن جهته أكد إيهاب الغطاطي، عضو مجلس النواب، وعضو «دعم مصر»، أن ابتسامة «اليزل» لم تفارق وجهه حتى في أحلك ظروف مرضه، فضلا عن اهتمامه بالشباب بشكل خاص داخل الائتلاف.
وأوضحت منى جاب الله، عضو مجلس النواب، أن «اليزل» يعد رمزًا للوطنية المصرية، مضيفة: «رغم تعبه الشديد جدًا إلا أنه كان يحرص على حضور الجلسات، ويردد دائمًا (لنعبر بمصر إلى بر الأمان)».
وأعرب الدكتور مجدي مرشد، عضو مجلس النواب، عن حزنه لوفاة سامح سيف اليزل، قائلا: «الفقيد كان يتبع سياسة احترام الاختلاف، وتعرض لبعض السهام الطائشة ولم يرد مرة واحدة عليها، كما لم يكن لديه وقت لتصفية حسابات أو الرد على الإهانات، فكان يخصص كل جهده للوطن فقط».
وكان اللواء سامح سيف اليزل، توفي مساء أمس الاثنين، عن عمر يناهز الـ70 عامًا، أثناء تواجده بأحد مستشفيات القاهرة، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.