أشارت التوقعات الأولية إلى أن حزب رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، فاز في الانتخابات البرلمانية التي جرت اليوم الأحد، لكنه فشل في الحصول على الأغلبية المطلقة.
وأوضحت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد جالوب لأبحاث الرأي بين الناخبين بعد خروجهم من مقار الانتخابات أن حزب بوريسوف "مواطنون من أجل التنمية الأوروبية في بلغاريا" الموالي لأوروبا، حصل على 25% من الأصوات.
ويشتعل سباق متقارب للفوز بالمركز الثاني بين حزب المقدم التلفزيوني، سلافي تريفونوف، المعارض "هكذا يوجد شعب" والحزب الاشتراكي المعارض، حيث من المتوقع أن يحرزا ما بين 15 إلى 17% من الأصوات.
ووفقا لاستطلاع الرأي خارج لجان الاقتراع، سيتمكن حزب الأقلية التركية "حركة الحقوق والحريات" وحزب الحركة القومية البلغارية من الحصول على النسبة المؤهلة لدخول البرلمان.
ويمكن أن يحصد الحزب الديمقراطي البلغاري، حوالي 10 بالمئة من الأصوات.
وكان الحزب جزءا من احتجاجات الشوارع الصيف الماضي بسبب مزاعم بالفساد ضد الحكومة الائتلافية لحزب "مواطنون من أجل التنمية الأوروبية في بلغاريا".
غير أن زعيم الحزب الديمقراطي هريستو إيفانوف لم يستبعد إجراء انتخابات جديدة.
ونظرا لتقارب النتائج، فإن من المتوقع أن يكون تشكيل الحكومة الجديدة في صوفيا عملية صعبة.
وللأحزاب التي من المتوقع أن تتجاوز عتبة الأربعة بالمئة لدخول البرلمان، أولويات مختلفة للغاية.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية الرسمية في غضون أربعة أيام من إجراء الانتخابات.