قال الدكتور زاهي حواس، إنه تلقى العديد من رسائل الإشادة بموكب المومياوات الملكية من جميع أنحاء العالم، معقبًا: «بيقولولي إن دي أحسن حاجة شافوها في حياتهم.. ومشاوفوش احتفال بهذا الجمال في أي مكان في الدنيا».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حديث القاهرة» المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء أمس الأحد، أن موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط دخل قلوب الناس في كل مكان بالعالم، ذاكرًا أن الرسائل التي تلقاها من جنوب أفريقيا والولايات المتحدة والبرازيل وفرنسا.
وتابع: «مفيش دولة في الدنيا إلا وقالت أن هذا الموكب انتشر في كل مكان.. أحد الأشخاص سألني كم تكلفة الموكب جاوبته لو صرفنا الملايين على الداعية لن يحدث ما أحدثع الموكب».
وذكر أن سيدة تواصلت معه وأخبرته عن سعادتها بحدثي الموكب والسفينة، موضحًا أن الحدث بالكامل تم بأيادي مصرية ودون خطأ واحد.
وأوضح أنه لم يحضر احتفالية موكب نقل المومياوات وفضل أن يكون متحدثًا رسميًا باسم المومياوات غبر وسائل الإعلام، مضيفًا أن الدكتور فاروق حسني لم يتمكن أيضًا من الحضور لظروف صحية.
وأشار إلى أن نقل آثار توت عنخ أمون والقناع الذهبي والتوابيت سيكون ضمن موكب واحتفالية أخرى، لافتًا إلى حجز وسائل الإعلام الأجنبية لنقل الحدث من الآن، لشهرة الملك توت عنخ أمون.
ولفت إلى الإعلان عن كشف أثري جديد الخميس المقبل، إضافة إلى أنه سيتم استقبال القنوات التلفزيونية العالمية يوم السبت بحضور الدكتور خالد العناني، وزير السياحة، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام الأعلى للآثار، لينقلوا تفاصيل الكشف.
وعن اعتراضه على مسلسل الملك أحمس، أعرب عن سعادته بوقف المسلسل، قائلًا: «كلنا لازم نتعاون علشان يبقى شكلنا حلو أمام العالمكله.. فلازم نساعد أن الدولة ينجح نجاح كبير».
وأكد أنه عندما صرح باعتراضه على المسلسل للنقابات العامة، كان يقصد المصلحة العامة والاهتمام بأدق التفاصيل للظهور أمام العالم بصورة مشرفة، ولا يقصد الإهانة أبدًا لأي إنسان.
ووصل موكب المومياوات الملكية، مساء السبت، إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، حيث استقبله الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار.
وانطلق، مساء السبت، موكب 22 مومياء ملكية، نقلت من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، بحضور مديرة منظمة اليونسكو، أودري أزولاي، والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، وشخصيات دولية ومحلية معنية بالتراث الإنساني والعالمي.