علق الإعلامي عمرو أديب، على الجدل الذي أثارته اللوحة المرسومة في محطة مترو «كلية البنات»، قائلًا إنه حاول التواصل مع الفنانة التشكيلية المسؤولة عن تصميمها، ومنحها فرصة للدفاع عن نفسها لكنها لم ترد.
وقال خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الاثنين: «مش محتاج أكون فنانًا عظيمًا للتعليق على الأمر، ده مش توارد خواطر ده شف، تلك مسألة يجب ألا نقبل بها، وبمثابة سرقة فنية».
وأضاف أنه سيتراجع عما قاله إذا خرجت المسؤولة عن تصميم اللوحة، والقول إن الفنان الروسي هو الذي سرقها منها ويقلدها، متابعًا: «بطلب من الشركة شيلوا الرسم والميتين اللي تحت، لا تسمحوا إن الرسم ده يستمر عندكم، أنت تتعامل في أشياء مسروقة، أنت سايب إيه وبتعلم الناس إيه؟»، وفقًا لوصفه.
وشدد على أهمية اخذ موقف بحق الفنانة المسؤولة عن هذه اللوحة، مضيفًا: «هل الأمر ينطبق عليه تزوير أو سرقة؟ هل السرقات الفنية يتم تجريمها؟ هل هناك جهة في مصر قد تفعل الأمر؟ لكن هذا الأمر مخجل، شيلوا الميتين اللي تحت».
وأشار إلى أن الفن الفرعوني موجود في العديد من الأماكن، معقبًا: «فننا الفرعوني كتب ومجلدات هي زنقت؟ بلد الفراعنة بتضرب صور الفراعنة! الفنانة لها حق الرد تقول إنه رسمها وفكرنا في نفس الشيء، لكن سحبة اليد لا يمكن يكون فيها نوع من توارد الخواطر»، بحسب تعبيره.
وأثارت اللوحة الفنية المستخدمة في محطة مترو «كلية البنات»، حالة من الجدل بعد تداول العديد من الفنانين التشكيليين وصف للتصميم بأنه مسروق من أعمال الفنان الروسي «جورجي كوراسوف»، صاحب اللوحات التكعيبية التي تحمل هويته.