أعدمت سلطات تينيسي بالولايات المتحدة الأمريكية، سجينا اليوم الثلاثاء دون إيقاف جهاز تنظيم ضربات القلب المزروع بجسمه، رغم عدم التأكد مما إذا كان الجهاز سيرسل صدمة كهربائية لقلبه لتنظيم الضربات عندما يبدأ أثر المواد الكيميائية المميتة بالحقنة السامة.
وتم إعدام بايرون بلاك بعد مداولات في المحكمة بشأن ما إذا كان المسئولون بحاجة إلى إيقاف تشغيل جهاز الصدمات الكهربائية المقوم للقلب القابل للزرع والمعروف باسم جهاز تنظيم ضربات القلب.
وكان بلاك (69 عاما) جالسا على كرسي متحرك ويعاني من الخرف وتلف دماغي وفشل كلوي وقصور قلب احتقاني وحالات أخرى، حسبما أفاد محاموه.
ووافق قاض في المحكمة التي كانت تحاكم بلاك مع محامييه على أن المسئولين لا بد أن يوقفوا الجهاز للحيلولة دون التسبب في ألم غير ضروري وإطالة الإعدام، لكن المحكمة العليا تدخلت يوم الخميس الماضي لإلغاء القرار، مشيرة إلى أن القاضي يفتقر إلى السلطة اللازمة للأمر بهذا التغيير.