تبدأ عروض «السنافر» العالمية اليوم بمسرح اوبرا مصر فى جامعة مصر الدولية للعلوم والتكنولوجيا.
قالت انجى الشابورى الشريك التنفيذى بالشركة المنظمة ان العروض السنافر يبلغ عددها 10 عروض على مدى اربعة ايام مشيرة إلى ان اهم ما يميز هذا العرض هو الموسيقى الشهير «SMURFS» أو «السنافر» والمأخوذ من الفيلم الذى يحمل الاسم نفسه.
فيما اشارت نهال لهيطة الشريك الفنى إلى ان العرض يأتى ضمن جولة عالمية للفرقة زارت خلالها العديد من الدول مثل سنغافورة والإمارات العربية المتحدة وتايلاند ومكاو.
وقالت ان كلمة السنافر هى جمع سنفور بالفرنسية، وهى اسم تم اطلاقه على شخصيات خيالية صغيرة الحجم، زرقاء اللون، وتعيش فى الغابة، ابتكرها الرسام البلجيكى بيير كوليفورد المعروف باسم بييو.
اضافت انه تم تأليف مجموعة كبيرة من افلام الرسوم المتحركة حول السنافر عرضتها شاشات التليفزيون فى كل دول العالم وتعلق بها الاطفال بمختلف جنسياتهم.
وتمثل عائلة السنافر الكثير من الشخصيات مختلفة الطباع، فهناك بابا سنفور وسنفور الحالم وسنفور القوى وسنفور المفكر (أبو نظارة) وسنفور الأكول وسنفور الغضبان وسنفور الكسول وسنفور الشاعر وسنفور الرسام وسنفور المازح وسنفور الموسيقى العازف وسنفور العبقرى وسنفور المغرور وسنفور المزارع وسنفور المغامر وسنفور الطفل وسنفورة الجميلة.
وتقوم الأعمال التى تناولت السنافر على الصراع مع العدو الكريه شرشبيل الشرير والقطة الأحمر المشاكس «هرهور» اللذين يعيشان فى القلعة المهجورة، ومن خلال هذا الصراع تقدم القيم النبيلة للأطفال.
وكان أول ظهور للسنافر فى أكتوبر من عام 1958، ضمن قصة «جوهان جون وبيويت» فى مجلة «لو جيرنال دى سبيرو» الفرنسية، وبعد فترة قصيرة أصبحت قصص السنافر متداولة بين كل الناس، وحققت قفزة أخرى عندما قام مايكل ليجراند بكتابة قصة الفلم «السنافر والمزمار السحرى» الذى قدم ضمن نسق موسيقى للقصة، ثم تلا ذلك ظهور لقصص السنافر فى هولندا عبر المغنى هولندى الأصل فادر أبراهام، ثم انتشرت قصص السنافر فى جميع أنحاء العالم، وما تزال حتى اليوم محبوبة من جميع الناس.