أعلن نائب مدير قسم الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية، أليكسي زايتسيف، أن بلاده لا تنوي التهرب من مناقشة موضوع الأمن الغذائي في ظل الأزمة الحالية، مشيرا إلى أن الدول الغربية تحاول اتهام روسيا بالتسبب في هذه الأزمة.

وقال زايتسيف - خلال مؤتمر صحفي بموسكو، اليوم الجمعة - "الغرب الجماعي يحاول اتهام روسيا بالتسبب بنقص الغذاء، ويقول إن السبب الجذري للأزمة هو العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا"، مؤكدا أن بلاده لن تتملص من مناقشة موضوعية لمسألة الأمن الغذائي.

وأضاف: "أن موسكو تعتزم الوفاء بالتزاماتها بموجب عقود توريد المنتجات الغذائية"، مقرا بوجود أزمة في السوق العالمية في ما يخص السلع الزراعية والصناعية.

وتابع زايتسيف: "أن أسباب هذه الأزمة أعمق بكثير مما تبدو للوهلة الأولى، فهي مرتبطة بالمقام الأول بحسابات خاطئة وأخطاء منهجية متراكمة في الاقتصاد الكلي والسياسات المالية والتجارية للدول الغربية"، مشددا على أن بلاده تظل تحت أي ظروف مشاركاً مسؤولاً في السوق العالمية.

يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث، خلال اتصال هاتفي، في الثالث من مايو الجاري مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مشكلة الأمن الغذائي.

من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين دميتري بيسكوف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي مع نظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في يوم انعقاد قمة منظمة الأمن الجماعي.

وأضاف بيسكوف - في تصريحات معلقا على ما إذا كان الاجتماع سيكون ثنائيا أم سيعقد كجزء من قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي - "سيكون كلاهما في يوم واحد"، وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية.

ونوه المتحدث إلى أن الكرملين سيعلن موعد الاجتماع في الوقت المناسب.