حكم على الرئيس الأسبق للسلفادور، ماوريسيو فونيس، بالسجن ست سنوات بتهمة التهرب الضريبي، حسبما أعلن مكتب المدعي العام في البلاد يوم الأربعاء.
وصدر الحكم بعد أكثر من شهر من الحكم على فونيس بالسجن 14 عاما في محاكمة منفصلة. وفي مايو، أدين الرئيس اليساري الأسبق بالتواطؤ غير القانوني مع جماعات إجرامية.
وفي أحدث محاكمة اتهم رئيس الدولة الأسبق بالتهرب من دفع نحو 85 ألف دولار من الضرائب. وتم تغريمه حوالي 200 ألف دولار.
وكان فونيس رئيسا للدولة من 2009 إلى 2014. وهو يعيش الآن في نيكاراجوا، حيث يحمل جنسيتها. ولا توجد لدى نيكاراجوا معاهدة لتسليم المجرمين مع السلفادور.