أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ران كوخاف، اليوم السبت، أن الضربات العسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي في غزة، قد تستمر مدة أسبوع.
وقال ران في بيان صحفي: "نستعد لأيام طويلة من العمليات العسكرية، حوالي أسبوع، وإذا لزم الأمر ستكون أطول"، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وأضاف أن حركة الجهاد الإسلامي "تلقت ضربة موجعة في عملية حارس الأسوار، التي اندلعت العام الماضي (مايو 2021) وكذلك في عملية الفجر الصادق التى بدأت أمس".
وذكر ران أن حركة الجهاد الإسلامي أطلقت عدة صواريخ باتجاه منطقة جوش دان (وسط إسرائيل) "لكنها لم تصل، حيث سقطت بعض الصواريخ في بحر مدينة بات يام، ولم تضرب أي أهداف أخرى".
وادّعى أن الجهاد الإسلامي لم تتمكن من تنفيذ عملية لإطلاق صواريخ مضادة للدروع، قائلا: "الجهاد الإسلامي لا تتمتع بالتنظيم والقيادة كما حركة حماس، ولذلك من الصعب فهم عملية صنع القرار فيها".
وتابع: "الجهاد الإسلامي لا ترتقي أن تكون تنظيما، في حين أن حماس لديها جنرالات وقيادات تعمل بتسلسل هرمي وتُقيّم الموقف".
وذكر أن جيش الاحتلال "يعمل في الوقت الحالي ضد خلايا إطلاق الصواريخ في قطاع غزة".
وأضاف: "هناك عشرات الطائرات بدون طيار، وطائرات حربية تعمل على مهاجمة أهداف الجهاد، ونفّذنا أكثر من 30 غارة على أكثر من 40 هدفًا بواسطة 55 صاروخًا وقذيفة".
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن العدوان الإسرائيلي على القطاع أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينيا، بينهم القيادي البارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تيسير الجعبري والطفلة آلاء قدوم (5 سنوات)، وإصابة 79 آخرين بجراح مختلفة.
وبدأ التوتر الحالي، يوم الاثنين الماضي، عقب اعتقال إسرائيل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسّام السعدي في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة
والثلاثاء، أعلنت إسرائيل عن مجموعة من الإجراءات ضد قطاع غزة، كإغلاق المعابر التي تربطها مع القطاع، خشية من رد حركة الجهاد على اعتقال السعدي، قبل أن تبدأ الجمعة العدوان الحالي على غزة.