معبد هيبس الأثري بالوادي الجديد يشهد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:09 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

معبد هيبس الأثري بالوادي الجديد يشهد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس

عمرو بحر
نشر في: الثلاثاء 6 سبتمبر 2022 - 4:18 م | آخر تحديث: الثلاثاء 6 سبتمبر 2022 - 4:18 م

شهد معبد هيبس الأثري بمدينة الخارجة في الوادي الجديد، اليوم الثلاثاء، رصد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بوضوح عبر ممر طولي من مدخل المعبد بطول 120 مترًا وصولاً إلى قدس الأقداس في المنطقة المظلمة داخل المعبد.

وتركزت أشعة الشمس على منطقة قدس الأقداس على شكل قرص الشمس، وذلك بحضور رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وعدد من الباحثين بالمعهد، ورئيس جامعة الوادي الجديد، وعدد من المسؤولين بمنطقة آثار الوادي الجديد، حيث تحدث ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس في معبد هيبس مرتين في العام يومي 6 سبتمبر، و7 أبريل.

وقال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه تم رصد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد هيبس الأثري بالخارجة، أن المعهد هو الوحيد لرصد الظواهر الفلكية.

وتم رصد الظاهرة اليوم الثلاثاء 6 سبتمبر وتعامدت الشمس على قدس الأقداس بالمعبد، في ظل أهمية تلك الظاهرة في تنشيط السياحة في وجود فريق بحثي من المتخصصين في أبحاث الفلك والفضاء وعدد من الجماهير.

وأضاف القاضي، في تصريحات لـ"الشروق"، أنه تم إقامة أمسية وندوات فلكية بمقر المركز الإقليمي للمعهد بالوادي الجديد، بمدينة الخارجة، أعقبها تدريب الجمهور على رصد السماء باستخدامات التلسكوبات الفلكية التي يوفرها المعهد في ظل الأنشطة والخدمات العلمية التي يوفرها فرع المعهد بالمحافظة بهدف نشر الوعي العلمي الصحيح بين أطياف المجتمع المصري وتغيير مفهوم الجمهور العام من مجرد المشاهدة إلى الفهم العلمي للظواهر وحساب أوقاتها بالبرامج الفلكية ورصدها بالأجهزة الفلكية الحديثة وإجراء محاكاة لها باستخدام الوسائل التعليمية، وذلك بالتعاون مع الهيئات المختلفة وجامعة الوادي الجديد.

يذكر أن رصد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد هيبس الأثري مدينة الخارجة بالوادي الجديد، بدأت منذ عام 2015، حيث تم رصد الظاهرة للمرة الأولى في معبد هيبس الأثري يقع شمال مدينة الخارجة ويمثل العصور الفرعونية والفارسية والبطلمية والرومانية وهو المعبد المصري الوحيد المتبقي الذي يحمل حقبة العصر الصاوي الفارسي وشيد لبعادة الثالوث المقدس آمون وموت وخونسو ويضم مساحة تتعدى 800 متر مربع، وتم ترميمه خلال السنوات القادمة وحمايته من المياه الجوفية بالمنطقة المحيطة به، وظاهرة تعامد الشمس على قدس أقداس المعبد في هذين اليومين دون غيرهما يومي 6 سبتمبر و7 أبريل، يدلل على خصوصية متصلة بالثقافة الدينية والشعائرية المرتبطة بهذا المعبد والتوقيت الذي بني فيه وربط بين مواسم الزراعة والحصاد، و"هيبس" هو الاسم القديم لمدينة الخارجة والاسم اليوناني للكلمة المصرية القديمة "هبت" التي تعني المحراث، ويطلق هذا الاسم على مدينة الخارجة والمعبد ذاته.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك