بدأ نادي ريال مدريد الإسباني ثورة طبية جديدة داخل جدرانه، عبر الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في متابعة الحالة البدنية للاعبين، بهدف تقليل الإصابات العضلية التي أرهقت الفريق خلال المواسم الماضية.
وبحسب صحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن رحيل نيكو ميهيتش رئيس الجهاز الطبي السابق دفع النادي للبحث عن حلول مبتكرة، ليعتمد الأطباء الجدد على مشروع تقني يستند إلى الذكاء الاصطناعي لرصد مؤشرات الخطر مبكرًا والتعامل معها قبل تفاقمها، حيث شهد الموسم الماضي تسجيل نحو 40 إصابة عضلية في صفوف الفريق.
وسيعمل النظام الجديد على جمع بيانات دقيقة لكل لاعب بشكل فردي، تشمل القياسات البدنية ومستقبلات البول وحجم الأحمال التدريبية، بحيث يُصدر إنذارًا مبكرًا عند ملاحظة أي تراجع أو خلل في القيم الحيوية.
ومن المتوقع أن يستغرق المشروع من شهرين إلى ثلاثة أشهر ليكتمل تفعيله بالكامل داخل النادي، في وقت يتصدر فيه ريال مدريد جدول ترتيب الدوري الإسباني بالعلامة الكاملة (9 نقاط من 3 مباريات).