بعد ظهورها في سوريا ولبنان.. حقائق رئيسية عن الكوليرا - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 5:01 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد ظهورها في سوريا ولبنان.. حقائق رئيسية عن الكوليرا


نشر في: الخميس 6 أكتوبر 2022 - 7:56 م | آخر تحديث: الخميس 6 أكتوبر 2022 - 7:56 م
أعلنت وزارة الصحة في لبنان عن تسجيل أول إصابة بالكوليرا في البلاد منذ عام 1993، وهي لمريض من محافظة عكار الحدودية مع سوريا.

وأشارت الوزارة، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام، إلى أن المريض حالته مستقرة وهو يتلقى العلاج في المستشفى، موضحة أنها الحالة الأولى في لبنان منذ 1993 (تاريخ آخر تفشٍّ للكوليرا).

والشهر الماضي، أفلد فيليب باربوسا رئيس فريق منظمة الصحة العالمية المعني بالكوليرا وأمراض الإسهال الوبائي، بتفشي الكوليرا في سوريا بشكل ينذر بالخطر، إذ رصد المرض في 10 محافظات في جميع أنحاء البلاد، مع وجود أكثر من 426 حالة مؤكدة، ووفاة 33 شخصا.

يأتي تفشي المرض في وقت تعرّض فيه القطاع الطبي في سوريا لأضرار بالغة على مدى السنوات الإحدى عشرة الماضية، في صراع أسفر عن مقتل مئات الآلاف من الأشخاص وإصابة أكثر من مليون آخرين وتشريد نصف سكان البلاد قبل الحرب.

وقال أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، في تصريح لوكالة «أسوشييتد برس» خلال زيارة قام بها لدمشق مؤخراً، إن 55% من مرافق الرعاية الصحية في سوريا، لا تعمل، ونحو 30% من المستشفيات لا تعمل أحياناً بسبب «نقص الكهرباء؛ مما يدفعها إلى استخدام المولدات، وهو أمر غير مستدام».

وأضاف، أن العديد من العاملين الصحيين السوريين غادروا البلاد على مر السنوات؛ ما أدى إلى نقص الكوادر العاملة في إدارة الخدمات المختلفة، مؤكداً أن «الوضع الصحي في سوريا صعب للغاية».

وقبل أيام حذر باحثون من مخاوف انتشار الكوليرا في السودان، بعد موجة الفيضانات والسيول التي ضربت البلاد مؤخرا.

حقائق رئيسية عن الكوليرا

يعد توفير المياه ومرافق الصرف الصحي المأمونة أمراً حاسماً للوقاية من الكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة بالمياه ومكافحتها.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإنه في عام 2017 أطلقت استراتيجية عالمية بشأن مكافحة الكوليرا بعنوان "وضع حد للكوليرا: خريطة طريق عالمية إلى عام 2030"، بهدف تخفيض الوفيات الناجمة عن الكوليرا بنسبة 90%.

لا يبدي معظم المصابين بعدوى الكوليرا أية أعراض أو يبدون أعراضاً خفيفة، ويمكن علاجهم بنجاح بواسطة محلول الإمهاء الفموي.

تشير تقديرات الباحثين إلى وقوع عدد يتراوح بين 1.3 و4.0 ملايين إصابة بالكوليرا سنوياً، وإلى تسبُّب الكوليرا في وفيات يتراوح عددها بين 000 21 و000 143 وفاة في جميع أنحاء العالم.

الكوليرا مرض إسهال حاد يمكن أن يقتل في غضون ساعات إذا لم يُعالج.

يلزم علاج حالات الكوليرا الوخيمة بالحقن الوريدي والمضادات الحيوية.
ينبغي إعطاء اللقاحات الفموية المضادة للكوليرا بالاقتران مع إدخال تحسينات على خدمات إمدادات المياه ومرافق الصرف الصحي لمكافحة فاشيات الكوليرا والوقاية منها في المناطق الشديدة التعرض للمخاطر.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك