الشحات: لولا وجود «النور» في التأسيسية لضاعت الشريعة داخلها - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:41 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الشحات: لولا وجود «النور» في التأسيسية لضاعت الشريعة داخلها

تصوير: أحمد بدراوي
تصوير: أحمد بدراوي
أحمد بدراوي
نشر في: الثلاثاء 6 نوفمبر 2012 - 4:35 م | آخر تحديث: الثلاثاء 6 نوفمبر 2012 - 4:35 م

قال عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن الدعوة لم تحسم أمرها بعد من المشاركة في «مليونية الشريعة»، التي دعت لها تيارات إسلامية الجمعة القادمة، وأضاف أنه «لا يعرف إن كانت المليونية ستتم»، ودعا المشاركين فيها إلى «توضيح الموقف وليس التظاهر».

 

وأعلن الشحات، في ندوة بمسجد المدينة الجامعية بالإسكندرية أمس الاثنين، أن الدعوة السلفية ستنظم مؤتمرات حاشدة لتوضيح موقفها من مٌسودة الدستور، مؤكدا أن «الشريعة الإسلامية قادمة»، وأنه لولا خوض حزب النور لانتخابات مجلس الشعب الماضية ومشاركتهم في الجمعية التأسيسية للدستور «لضاعت الشريعة داخلها».

 

ولفت الشحات إلى أن «العلمانيين يٌصرون على مادة تمنع الرق»، متسائلا: «أمنع الرق ليه، هو فيه رق أصًلا في العالم كله!؟»، وواصل: «يجيلي في مادة لا تطبيق لها ويُصر عليها، ثم يرفض مادة الشريعة الاسلامية، وتجدهم يضيفون مادة احتكام غير المسلمين لشرائعهم، وهي مادة تحصيل حاصل، فالشريعة الاسلامية المنصوص عليها في الدستور تحيلهم لشرائعهم في الأحوال الشخصية».

 

وأضاف الشحات أن تطبيق الحدود في الشريعة الإسلامية هي «القضية الرئيسية التي تشكل رعب لدي العلمانيين، لكن الشريعة أوسع بكثير من الحدود»، مٌضيفًا: «أحد الدعاة اتهم إحدى الفنانات بالزنا، وطالبت الفنانة لما شعرت بأنها مظلومة بتطبيق حد القذف عليه، فكيف وقع حد القذف برداً وسلاماً فجأة عليهم»، معتبرا أن هذا الموقف «مما يؤكد عدل الشريعة وكمالها وتمامها».

 

وقال الشحات: «لابد من تحكيم الشريعة وجعلها المرجعية العليا في الدستور، لكن بعض خصومها من العلمانيين يريدون مرجعية المواثيق الدولية، وجعل الشريعة خاضعة لتلك المواثيق»، واتهم من سماهم «العلمانيين في بلادنا بكل أطيافهم» بأنهم «يخفون معتقداتهم الحقيقية، التي يجب أن نناقشهم فيها بصراحة ليقول الشعب رأيه».

 

واختتم الشحات حديثه بالقول: «هناك ميثاق ثابت هو "لا اله الا الله"، وكل ما يخالفه مرفوض، وأي فكرة أخرى اقتصادية موافقة للشريعة نقبل بها»، مواصًلا: «جزى الله العلمانيين خيرًا أنهم لم ينازعونا في باب العبادات والشعائر، واختلفوا فقط في باب المٌعاملات ومنها السياسة».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك