وثق تسجيل صوتي جديد حصل عليه موقع «Ynet» العبري، اجتماعًا بين المحتجزين المفرج عنهم وعائلاتهم، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أعربوا عن إحباطهم من الحكومة؛ لأنها لا تبذل جهدًا لتحرير بقية المحتجزين.
وبحسب ما نشره موقع «CNN عربية»، اتهم المحتجزون السابقون وعائلاتهم نتنياهو بممارسة السياسة، وإعطاء الأولوية للسياسة على حساب تحرير المحتجزين الموجودين في غزة.
كما قالوا إن «أجهزة الاستخبارات في إسرائيل لم تكن على دراية جيدة بمكان احتجاز المحتجزين، وإن الحملة العسكرية الإسرائيلية عرضت بعض المحتجزين للخطر وعرضتهم للإصابة أيضًا». وفي المقطع المسرب، يمكن سماع إحدى النساء في هذا الاجتماع - وكانت هي نفسها محتجزة مع أطفالها، وتم إطلاق سراحهم، لكن زوجها لا يزال في الداخل - وهي تقول إن أحدًا لم يكن يفعل أي شيء من أجلهم.
وتوجهت بحديثها إلى نتنياهو: «سوف تعيدهم جميعًا، ولن ينتظروا 50 يومًا. لن ينتظروا سنة أخرى لأنك تدعي أنهم (المحتجزين) أقوياء بما فيه الكفاية. ليس لديك أي معلومات.
ليس لديك أي معلومات. حقيقة أننا تعرضنا للقصف، وحقيقة أن أحدًا لا يعرف أي شيء عن مكان وجودنا».
وفي مرحلة ما ووفقًا للتسجيل، بدأ الناس بالصراخ «يا للعار» على نتنياهو. من جهته، دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي عن عدوانه على غزة، قائلاً إن «العمليات العسكرية والضغط العسكري في الواقع هو ما أدى إلى إطلاق سراح دفعة المحتجزين الأول».
ثم استمر بالقول إن المزيد من الضغط العسكري سيساعد في الواقع على إخراج بقية المحتجزين. ومع وجود 138 محتجزًا في قطاع غزة، هناك الكثير من الغضب الموجه إلى حكومة نتنياهو، حيث يعتقد البعض أن حكومته لا تفعل ما يكفي لإعادة الرهائن إلى منازلهم.