محافظ الشرقية يستقبل وفدا عسكريا لبحث مشروع تدريب مجابهة الأزمات والكوارث - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 3:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محافظ الشرقية يستقبل وفدا عسكريا لبحث مشروع تدريب مجابهة الأزمات والكوارث

الشرقية- هبة القصاص
نشر في: الأربعاء 7 مارس 2018 - 3:12 م | آخر تحديث: الأربعاء 7 مارس 2018 - 3:12 م

استقبل اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية اللواء أيمن دياب، نائب قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري؛ لمناقشة أوجه استعدادات محافظة الشرقية لتنفيذ مشروع التدريب العملي المشترك لمواجهة الأزمات والكوارث.

وقال المحافظ في بيان صحفي، إن اللقاء يهدف لمعرفة مدى سرعة الاستجابة والوقوف على مستوى التدريب والأداء، مؤكدا أهمية التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات الطارئة والكوارث الطبيعية بالتعاون بين المحافظة بجهازها التنفيذي والقوات المسلحة متمثلة في قوات الدفاع الشعبي والعسكري؛ للوقوف على مدى جاهزية واستعداد الأجهزة التنفيذية لمجابهة الأزمة وقدرتها على حسن التعامل معها وإدارتها بشكل سليم ولمعالجة أوجه القصور والضعف وتعظيم الاستفادة منها للحفاظ على الاستقرار المجتمعي.

وأوضح أن قوات الدفاع الشعبي والعسكري تعد أحد الركائز الهامة والحيوية في إدارة الأزمات والكوارث ومجابهتها بطريقة علمية وعملية سليمة، مشيرا إلى أن الهدف من التدريب المشترك "نجدة هدف حيوي- مستودع بترول شرويدة"، صقل مهارات مديري الأجهزة التنفيذية في رفع حالات الاستعداد القصوى للعناصر التابعة لها.

وذكر أن ذلك علاوة على التنسيق بين الأجهزة لمجابهة الأزمات والكوارث وتنمية مهارات القائمين عليها لتنفيذ إجراءات تأمين الأهداف الحيوية بالإضافة إلى تدريب الأجهزة التنفيذية على أسلوب تنفيذ إجراءات تقدير الموقف والإجراءات العاجلة لمجابهة الأزمات والكوارث واتخاذ القرارات المناسبة بالتنسيق مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري.

ومن جانبه، أوضح اللواء أيمن دياب، نائب قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، أن التخطيط من أهم المكونات التي تقوم عليها استراتيجية إدارة الأزمات والكوارث، وتنبع أهمية التخطيط لإدارة الازمات من كونه يساعد على إدارة هذه الأزمات بالمبادرة وسرعة الاستجابة وليس رد الفعل.

وأضاف "دياب"، أن التنسيق بين الأجهزة المختلفة يساعد في الوصول إلى أفضل النتائج في مواجهة الأزمات عن طريق توفير أسلوبا منظما واستغلالا كاملا للطاقات والموارد التي يمتلكها الجهاز القائم على إدارة الأزمات والاستفادة من جميع الإمكانيات البشرية والمادية المتاحة والتدريب العملي على كيفية توظيف جميع الإمكانيات المتاحة الاستخدام الأمثل والتغلب على أوجه الضعف والقصور.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك