البرلمان العربي يدعو لوضع إستراتيجية موحدة لتعزيز المكانة العالمية للغة العربية - بوابة الشروق
الخميس 8 مايو 2025 6:13 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

البرلمان العربي يدعو لوضع إستراتيجية موحدة لتعزيز المكانة العالمية للغة العربية

ليلى محمد
نشر في: الأربعاء 7 مايو 2025 - 4:08 م | آخر تحديث: الأربعاء 7 مايو 2025 - 4:08 م

أكد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، اليوم، أن الحفاظ على اللغة العربية ليس خيارًا، بل هو واجب حضاري وأخلاقي.

ودعا اليماحي إلى ضرورة العمل على وضع استراتيجية عربية موحدة وشاملة، تنخرط فيها الدول العربية ومؤسسات العمل العربي المشترك ذات الصلة، وذلك لتنسيق الجهود العربية الهادفة إلى تعزيز المكانة العالمية للغة العربية، وربطها بالتنمية المستدامة، والتكنولوجيا، وسوق العمل، لكي تكون مواكبة لتطورات العصر، دون أن تفقد جذورها وهويتها.

جاء ذلك في كلمة رئيس البرلمان العربي خلال حفل تسليم جوائز النسخة الأولى من جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية، التي عقدت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بحضور السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الإجتماعية بجامعة الدول العربية نيابة عن أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية راعي الحفل، وسعود عبد العزيز البابطين رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية.

وأكد اليماحي، في كلمته، أن جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية، لا تخلد فقط ذكرى أحد أهم رجال الفكر والشعر والثقافة في عالمنا العربي، وهو الشاعر الكويتي الراحل عبد العزيز سعود البابطين، ولكنها تبعث في الوقت ذاته الحافز لدى المبدعين والمفكرين لكي يطلقوا عنان أفكارهم في كيفية صون وحماية اللغة العربية واستعادة مكانتها التاريخية الرائدة بين لغات العالم المختلفة.

وقال اليماحي إن اللغة العربية لم تكن يومًا مجرد وسيلة للتواصل، بل هي وعاء للهوية الثقافية العربية ورمزًا لها، وجسرًا يربطنا بتاريخنا العريق وحضارتنا العظيمة، داعيًا إلى ضرورة أن نغرس هذا الوعي في الأجيال الحالية والقادمة، من خلال دعم المؤسسات العاملة في هذا المجال، وتعزيز حضور اللغة العربية في الحياة اليومية، وربطها بالحداثة والإبداع.

وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن اللغة العربية تواجه الكثير من التحديات في العالم اليوم، والتي تهدد مكانتها في بيئتها العربية ومحيطها العالمي، يأتي في مقدمتها تراجع استخدامها في الحياة اليومية على حساب انتشار مفردات دخيلة على بيئتنا وثقافتنا، وهيمنة اللغات الأجنبية في التعليم والبحث العلمي، وغياب المحتوى العربي الرقمي الكافي الذي يُسهِل استخدام اللغة العربية بشكل سليم وفاعل في عالم التحول الرقمي.

وطالب اليماحي في هذا السياق بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة والتشجيع لأصحاب المبادرات والأفكار الخلاقة التي تسهم في حماية اللغة العربية والحفاظ على مكانتها العالمية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك