(د ب أ)
ذكرت المحكمة الأوروبية للمراجعين اليوم الاثنين أن وكالة حماية الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي (فرونتيكس) اضطلعت بمسؤولية ضخمة للغاية على نحو سريع جدا.
وقال ليو برينكات العضو بالمحكمة للصحفيين في معرض تقديم التقرير "أظن أن المسألة الرئيسية هي أن فرونتيكس - حسب التعبير الشائع - تقضم أكثر مما تستطيع مضغه".
يذكر أن فرونتيكس أنشئت في عام 2004 لكي تتولى تنسيق الدوريات الحدودية بين الدول الأعضاء.
وفي عام 2016 جرى توسيع مهام فرونتيكس لتشمل دعم دول الاتحاد الأوروبي في مكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة العابرة للحدود.
وأوضح برينكات أن فرونتيكس قامت بذلك "دون تحليل أدائها أو أثر ذلك على عملها".
وتبين للمراجعين أن نتيجة لذلك لم تكن فرونتيكس فعالة في مكافحة الهجرة غير النظامية.
وتعرضت فرونتيكس لانتقاد متزايد خلال الشهور الأخيرة بسبب تورطها المزعوم في رد المهاجرين على أعقابهم حيث تم إرسالهم إلى موانئهم الأصلية أو المياه الدولية ، إضافة إلى انتهاكات أخرى لحقوق الانسان.
ويتناول التقرير الفترة من عام 2016 حتى شباط/فبراير 2020 فقط. ولم يتطرق إلى التقصي عن انتهاكات حقوق الانسان.
وقال كريس بوروفيسكي في بيان إن "الوكالة عازمة رغم ذلك على الاضطلاع بمهمتها الأساسية ،وهي دعم الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في حماية حدودها الخارجية على الرغم من الصعوبات الكثيرة التي تواحهها".
وأردف قائلا "فرونتيكس تدرك أن هناك حاجة إلى تحسينات ,إنها تعمل الآن لجعل الوكالة أقوى بل وأكثر فعالية".