أعلن الدكتور نصيف الحفناوي، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، الانتهاء من تطوير أقسام العناية المركزة والمبتسرين وقسم العمليات بمستشفى المنيا العام وتطوير 6 أقسام بمستشفى أبوقرقاص المركزي، وهي: (الكلى الصناعي ـ الطوارئ ـ قسم العمليات ـ قسم المبتسرين ـ استكمال المطبخ ـ الرعاية المركزة)، وذلك على مدار الستة أشهر الماضية ضمن خطة إنجازات مديرية الصحة للعام المالي الحالي.
وقال وكيل وزارة الصحة، خلال تصريحات، اليوم الإثنين، إنه "تم تجديد مستشفى تكامل الشيخ فضل لتحويلها إلى مستشفى طوارئ ومستشفى تكامل قلوصنا لنقل مستشفى سمالوط المركزى بها"، مشيرًا إلى "تنفيذ أعمال إحلال وتجديد وتطوير لعدد 23 وحدة طب أسرة".
وفى مجال تجهيزات المستشفيات وتزويدها بالأجهزة اللازمة، أكد وكيل الوزارة، أنه "تم تزويد مستشفى المنيا العام بـ17 وحدة رأس سرير عناية مركزة و2 جهاز كراش كار وجهاز حقن كهربائي، وزيادة عدد الأسرة بالعناية إلى 16سريرًا"، لافتا إلى أنه "تم اعتماد مبلغ 228 ألف جنيه لتجهيز قسم العناية المركزة بالمستشفى، كما تم تزويد مستشفى الفكرية بعدد 3 أجهزة مونتور وزيادة عدد أسرة العناية بها إلى 8 أسرة".
وأضاف أنه "تم افتتاح قسم الحضانات بمستشفى المنيا العام بطاقة 20 حضانة وقسم مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى بنى مزار المركزى وجارى حاليًا تجهيز مركزين لعلاج الفيروسات الكبدية بمستشفيا ملوى العام والعيادة التخصصية للجهاز الهضمى والكبد بالمنيا، كما سيتم إضافة مبنى جديد لقسم الغسيل الكلوى مطابقًا للمواصفات الطبية بمستشفى مغاغة وتزويد مستشفى بنى مزار المركزى بعدد 15 جهاز طبى مابين (ماكينات غسيل كلوى ـ آلات جراحية لقسم العظام ـ جهاز infusion pump) عن طريق الجهود الذاتية للمواطنين".
كما تم التنسيق مع مديري المستشفيات لإنشاء غرفة طوارئ مفعله لخدمة المرضى مع تحديد مسؤول طوارئ بكل مستشفى يكون مسئول عن هذا العمل على مدار 24 ساعة، وذلك لمتابعة مستوى الخدمات بالمستشفيات والوقوف على مدى الالتزام بتحسين مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين.
وعقدت العديد من الدورات التدريبية المشتركة للأطباء والتمريض في مجال الإنعاش القلبي الرئوي للأطفال حديثي الولادة وآليات التنفس الصناعي وكيفية استخدام السونار في قسم النساء والولادة، بالإضافة إلى التدريب على أعمال مكافحة العدوى.
يذكر أن، محافظة المنيا تعد من أفقر المحافظات في تقديم الخدمات العلاجية والطبية، وأنها تحتل المركز الأول في الإصابة بالفيروسات الكبدية، علاوة على الأمراض المتوطنة والموسيمة.