قالت التشيكية فيرا يوروفا، المرشحة لمنصب نائب رئيس مفوضة الاتحاد الأوروبي للقيم والشفافية، اليوم الاثنين إنها تريد من الحكومات الأوروبية التي تنتهك سيادة القانون "بأن يكون لديها أسلوب حياة أقل يسرا ".
كما أعربت يوروفا عن دعمها لاستخدام أموال الاتحاد الأوروبي في معالجة الانتهاكات.
وفي جلسة استماع لتأكيد توليها هذا المنصب، أضافت السياسية التشيكية أمام أعضاء البرلمان الأوروبي: "على الرغم من ذلك، لن نقوم بفرض عقوبات".
وتابعت يوروفا قائلة إنه ينبغي بدلًا من ذلك إنشاء آلية لسيادة القانون تدرج في الموازنة للنظر في الحالات التي توجد فيها مخاوف بشأن الرقابة على الأموال.
وقاد سلفها، نائب رئيس الاتحاد الأوروبي لسيادة القانون فرانس تيمرمان، الجهود المبذولة لمعالجة مااعتبره انتهاكات للمبادئ الديمقراطية الأساسية للاتحاد الأوروبي. وتخضع بولندا والمجر بالفعل لإجراءات تأديبية ، بينما تخضع رومانيا للتدقيق.
وأشادت يوروفا بعمل تيمرمان لكنها قالت إنها ستتعامل بشكل مختلف مع هذا المنصب حال المصادقة على ترشيحها من جانب البرلمان الأوروبي.
وقد أدى نهج تيمرمان إلى استياء دول الاتحاد الأوروبي وسط وشرق اوروبا، والتي اعترضت على ترشيحه لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية.
ومن المقرر أن تتولى يوروفا ، التي تشغل حاليا منصب مفوض العدالة في الاتحاد الأوروبي، منصبها تحت قيادة رئيس المفوضية الأوروبية الجديد أورزولا فون دير لاين في الأول من تشرين ثان/ نوفمبر.