أدان الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، بشدة محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مشددًا على أهمية محاسبة مرتكبي محاولة الاغتيال.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له، إن «أي عنف غير مقبول ويجب ألا يُسمح له بتقويض العملية الديمقراطية»، مشيرًا إلى أن الهدوء وضبط النفس والحوار أمور أساسية في فترة ما بعد الانتخابات.
ولفت إلى أهمية انخراط جميع الأطراف العراقية في الحوار السياسي والتعاون لمواجهة التحديات التي يواجهها البلد، مؤكدًا على دعمه للشعب العراقي في طريقه نحو السلام والاستقرار والازدهار.
وكانت خلية الإعلام الأمني برئاسة الوزراء العراقية، أعلنت أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، تعرض في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، لمحاولة اغتيال فاشلة بطائرة مسيرة مفخخة.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية «واع»، عن بيان الخلية أن «محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد»، مؤكدة أن «الكاظمي لم يصب بأي أذى وهو بصحة جيدة».
من جانبه أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، متابعته -بقلق بالغ- أنباء محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي فجر اليوم.
وأدان الرئيس السيسي، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الأحد، تلك المحاولة الغاشمة، داعيا الله أن يحفظ رئيس الوزراء العراقي، وأن يتحقق الأمن والاستقرار للعراق وشعبه.