استقبل أهالى الإسكندرية، أمس، تعيين الدكتور هانى المسيرى محافظا، بترحيب واسع خاصة بعد معاناتهم مع خليفته اللواء طارق المهدى، الذى لم يحظ بالشعبية التى تؤهله للبقاء فى منصبه، بينما ساد الحزن بين العاملين فى ديوان عام المحافظة، الذين ودعوا المحافظ السابق بالبكاء، واستقبلوا خبر تعيين محافظ جديد بحزن شديد.
وأعرب أحمد حسن، مدرس ثانوى، عن تفاؤله بالمحافظ الجديد، قائلا: اللواء طارق المهدى هو «صانع الأزمات»، أما إسماعيل عبدالودود، محاسب، فيضيف: تغيير المحافظ السابق كان أمرا حتميا بعد أزمة الصرف الصحى الأخيرة بالمنتزه، وما أعقبها من أزمات الصرف صحى التى أغرقت الإسكندرية وجعلتها مثلا سيئا فى جميع وسائل الإعلام.
ورأى سمير سيد مدرس أن المحافظ الجديد على قدر كبير من العلم والخبرة التى تؤهله لقيادة الإسكندرية فى تلك الفترة الحرجة، وتمنت أمانى سليم، طبيبة أسنان، أن يهتم المحافظ الجديد بأزمة مخالفات البناء التى انتشرت فى عهد المحافظ السابق بشكل غير عادى.
يذكر أن محافظ الإسكندرية الجديد الدكتور هانى المسيرى تخرج فى جامعة كاليفورنيا فى لوس أنجلوس، وحاصل على بكالوريوس فى إدارة الأعمال، كما أنه حاصل على ماجستير فى إدارة الأعمال من جامعة الإسكندرية، بالتعاون مع كلية جورج واشنطن.
ووضعت قوى وحركات سياسية وعمالية ومهنية، قائمة بالمشكلات الساخنة التى تواجهها الثغر أمام المحافظ الجديد، شملت مشكلة القمامة التى باءت محاولات المحافظين السابقين للقضاء عليها بالفشل، ومشكلات العقارات المخالفة التى بلغت نحو 27 ألف عقار.