قالت الممثلة الخاصة للسكرتير العام للأمم المتحدة في أفغانستان روزا أوتونباييفا، "إن أفغانستان تحت حكم حركة "طالبان" تعد أكثر دولة قمعية في العالم فيما يتعلق بحقوق المرأة" مشيرة إلى أن الحركة تتعمد إخراج النساء والفتيات الأفغانيات من المجال العام.
وأضافت أوتونباييفا - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الأربعاء - "أنه من المحزن أن نشهد جهودهم المنهجية والمتعمدة لإخراج النساء والفتيات الأفغانيات من المجال العام".
ووصفت حصر نصف سكان البلاد في منازلهم خلال واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم بأنه "عمل لإيذاء الذات على المستوى الوطني"، كما أوضحت أن ذلك سيحكم ليس فقط على النساء والفتيات بل على جميع الأفغان بالفقر والاعتماد على المساعدات لأجيال قادمة كما أنه سيزيد من عزلة أفغانستان عن مواطنيها وعن بقية العالم.
من جانبها، أصدرت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان بيانا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة قالت فيه"إن حكام أفغانستان الجدد أظهروا تركيزا فرديا تقريبا على فرض القواعد التي تترك معظم النساء والفتيات محاصرات فعليا في منازلهن.. وعلى الرغم من الوعود الأولية بموقف أكثر اعتدالا، فرضت طالبان إجراءات قاسية منذ استيلائها على السلطة في أغسطس 2021 حيث كانت القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في الأسابيع الأخيرة من انسحابها من أفغانستان بعد عقدين من الحرب".
وأضافت: "منذ سيطرة حركة (طالبان) على أفغانستان، أصبحت الدولة أكثر دول العالم قمعا تجاه النساء والفتيات، حيث حرمن من العديد من حقوقهن الأساسية".