قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر سلكت كل الطرق الدبلوماسية من واشنطن إلى مجلس الأمن والاتحاد الإفريقي طوال السنوات الماضية، وكان مطلبها واضحا بشأن السد الإثيوبي «شغل السد واعمل تنمية ما عندناش مشكلة، ولكن لا تضرني».
وأكد خلال برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر «صدى البلد» مساء الإثنين، أن مصر ترفض بشكل قاطع سياسة فرض الأمر الواقع التي تحاول إثيوبيا انتهاجها، قائلا: «لن يكون هناك أي شيء أمر واقع، أنا بقولها على الهواء».
وشدد أن نهر النيل ليس ملكًا لإثيوبيا، قائلا: «عايز ياخد النيل، لأ مش ميتك، ولن تكون ميتك، هذا نهر عابر للحدود الدولية تنظمه قوانين دولية».
ووجه رسالة للجانب الإثيوبي، مؤكدا أنه «لا يستطيع أحد، لا آبي أحمد، ولا من وراء آبي أحمد، ولا اللي بيساعد آبي أحمد، ولا اللي بيصرف عليه، إنه يمنع كوباية ميه.. وأنا بقولها على الهواء».
وأكد أن حصة مصر المائية «موجودة وهتفضل موجودة»، متسائلا: «يعني تفتكروا هييجي أبي أحمد في يوم من الأيام يقولك قفلت المحبس؟ إزاي يعني؟ أو هعمل سدود تانية، مفيش سدود ثانية لن يكون».
وأوضح أن مصر من كانت تسعى دائمًا للاتفاق، بينما إثيوبيا هي التي تتهرب، مستشهدا بمفاوضات واشنطن، قائلا: «هم اللي انسحبوا من واشنطن في 28 فبراير 2020، يوم التوقيع.. إحنا وقعنا بالأحرف الأولى، التزمنا وعندنا نوايا طيبة، وهم انسحبوا، جريوا، هربوا».