ناقش قطاع العلوم الأساسية جامعة عين شمس، خلال المؤتمر العلمي التاسع للجامعة، برئاسة الدكتور أسعد عبد الخالق وكيل كلية التربية للدراسات العليا و البحوث السابق أربعة موضوعات عن مستقبل الثروة المعدنية في مصر، والكشف السريع عن التلوث البيئي باستخدام التحليل الطيفي بالليزر، والنانو هيدروكسيباتيت لهندسة الأسمنت العظمي من المختبر إلى الإنتاج التجاري، ورؤية مصر للاستزراع المائي 2030 ويناقشها د. شريف صادق نائب رئيس الجمعية المصرية للاستزراع المائي.
وقال الدكتور حافظ شمس الدين أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة عين شمس، إن الثروة المعدنية في مصر من الثروات الواعدة جدا، فعلي سبيل المثال اكتشافات الغاز في مصر أثبتت جدواها الاقتصادية وتحقق من خلالها اكتفاء ذاتي لمصر وأصبحت مصدر دخل قومي من خلال تصديره، هذا إلى جانب العديد من الاكتشاف البترولية في البحر المتوسط والتي تعمل الدولة بكل جهودها على استغلالها بحلول ٢٠٣٠ لتكون مصر من الدول المصدرة للبترول والغاز الطبيعي.
ولفت إلى مصدر آخر من مصادر الطاقة وهي الطفلة الزيتية وموجود منها كميات مهولة بمنطقتي شرق وغرب محافظة قنا حيث يستخرج منها الزيت وما يتبقي منها طفلة غنية بالمواد العضوية والتي يمكن أن تستخدم على الأراضي الصحراوية الرملية لتجعلها من أجود الأراضي الزراعية بمصر.
وتابع: "إلى جانب وجود 123 منطقة لاستكشاف الذهب لم يستغل منها حتى الآن سوى 9 مناجم فقط والباقي قيد الاكتشاف؛ ما وضع مصر في الفترة الأخيرة من أكبر 10 دول إنتاجا للذهب؛ ما يبشر بمستقبل باهر لمصر".