بدأت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل "لمس أكتاف"، بدخول "أدهم" و"جو" إلى مكان تواجد "علي" الذي كان داخل شقة فتاة تدعى "راندا"، ويظهر عليه أثار تعاطي مخدر "الإستروكس" بكمية كبيرة، ليقرر "أدهم" أن يصطحبه للمستشفى ويصطحب معه "جو" و"راندا"، وأثناء علاج "علي" يتحدث "أدهم" مع "راندا" لمعرفة سر اختفاهم، لكنها ترفض أن تخبره، وأثناء وجودها في المستشفى ترى شخصين يبدو أنهم يطاردوهما، فتقول لـ"أدهم": "لازم نمشي من هنا بسرعة".
ويظهر الفنان فتحي عبدالوهاب في دور تاجر مخدرات يدعى "حمزة"، يلتقى بأحد أتباعه الذي غدر به، ويطلب منه الدافع لغدره، ليرد عليه ويخبره أنه كان يريد مقابلته ليكشف له عن تلاعب مساعديه والإيقاع به ليتم القبض عليه، ولم يستمع "حمزة" لحديثه ويأمر بإعطائه جرعة كبيرة من المخدرات لمدة أسبوع وقطع يديه الإثنين، لعدم تناول جرعة المخدر بعد ذلك.
وتمكن "أدهم" من تهريب "علي" و"راندا" من المستشفى لكن ينتظرهم من الخارج مجموعة من الأشخاص، يحاول "أدهم" التخلص منهم ولكن الكثرة تغلب الشجاعة، ويتم خطف "علي وصديقته، ويسقط "أدهم" على الأرض، ليقوم "جو" بنقله إلى المستشفى، ويطلب "أدهم" منه سبب خطف "علي"، ليكشف له "جو" أن "علي" قام بأخذ مخدر "الهيروين" من قبل المعلم "شحاته" للاتجار فيه، وكان يركب مع صديقته السيارة وعند مرورهم بكمين شرطة ألقى علي المخدرات من السيارة، ليطالبه "شحاته" بالمخدرات أو ثمنهم المقدر بـ300 ألف جنيه.
ويصل "علي" للمعلم "شحاته" وهو يسأله عن المخدرات أو ثمنهم، لكنه يجيب عليه بأنه تركهم في منزله، ليطلب "شحاته" من أتباعه لتفتيش منزله، ويقوموا بتنفيذ ذلك، ويقتحموا المنزل باحثين عن المخدرات، لكنه لم يجدوها، ليقوم "أشرف" بالاتصال بـ"أدهم" ليخبره بوجود أشخاص لم يعرف هويتهم، ويحاول "أشرف" الدفاع عن نفسه، لكنه يسقط أرضا، ويبلغه أحد رجال "شحاته": "لو بكرة البودرة مجتش خد عزا ابنك"، ووصل "ادهم" إلى منزل "أشرف" ليقابله على السلم، ويطلب منه "أشرف" أن يعيد له ابنه "علي" مقابل أن يسامحه على إصابته له بالشلل في مباراة المصارعة التي جمعت بينهما، ويعده "أدهم" بذلك.
وظهرت "مريم" صديقة "علي" وهي تجلس مع أحد أصدقائهما، وعند الحديث عن ماتعرض له "علي" تتذكر "مريم" الرسالة المجهولة التي تلقتها عبر "فيسبوك"، وعند مراجعة الرسالة تكتشف أن صاحب الحساب قام بإلغاء "البلوك" وأرسل لها رسالة جديدة تحتوي على صورة لم توجد سوى معها و"علي" ويطلب منها مقابلته اليوم في تمام الساعة الخامسة في منطقة المقطم.
وتنتهي أحداث الحلقة بمحاولة "أدهم" لبيع "الجيم" الذي يمتلكه، وتجميع مبلغ من المال من عدة اتجاهات، إلى أن يصل إلى جمع 88 ألف جنيه، ليقرر الذهاب إلى مكان خطف "علي" مصطحبا "جو" من أجل إستعادته.