سؤال أغنية عمرو دياب «ميال» ليس الأول.. تعرف على أسئلة امتحانات أثارت الجدل بين الطلاب - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:26 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سؤال أغنية عمرو دياب «ميال» ليس الأول.. تعرف على أسئلة امتحانات أثارت الجدل بين الطلاب

منار محمد
نشر في: الأربعاء 8 مايو 2019 - 11:03 ص | آخر تحديث: الأربعاء 8 مايو 2019 - 11:03 ص

من وقت لآخر، تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صور أوراق امتحانات لطلاب من مختلف المراحل الدراسية، تحتوي على أسئلة غريبة وأحيانًا طريفة، تثير الجدل بين روادها، وقد يؤدي الأمر إلى خروج الجهات المنوطة بالرد على هذه الوقائع لشرح وتبرير الشكل الذي جاءت عليه هذه الأسئلة أو نفي ورودها في امتحان.

آخر هذه الوقائع، انتشار ورقة، تحمل سؤالا قد يبدو كوميديا، ضمن امتحان الصف الثاني الإعدادي في مادة اللغة العربية، الذي انطلقت اختباراته نهاية أبريل الماضي، تحتوي على عدة أسئلة منها سؤال عن أغنية الهضبة عمرو دياب "من كم سنة وأنا ميال ميال" ويطلب من الطلاب تحديد نوع "كم"، وأكد بعض الرواد على موقع التواصل "فيسبوك"، أن هذه الورقة تعود إلى مركز أبو تشت شمال محافظة قنا.

وعبر البعض عن سعادتهم بالسؤال الطريف، منهم فايزة متولي، التي قالت: "الله عليك يا هضبتنا ياريت كل الامتحانات كده"، فيما انتقد آخرون السؤال، فقال مصطفى جمال عبر إحدى "الجروبات": "لك أن تتخيل يا سيدي إن ده امتحان اللغة العربية للصف الثاني الإعدادي بمركز تشت شمال محافظة قنا، جايبلهم "من كم سنة وأنا ميال ميال" !بين نوع كم؟.. متجاهلين مئات الأمثلة من القرآن الكريم والسنة النبوية والنثر والشعر العربي!".

ولكن وكيل مديرية التربية والتعليم بمحافظة قنا، صبري خالد، قال إن سؤال الهضبة داخل الامتحان لا أساس له من الصحة، إلا أن مصدر داخل إدارة أبو تشت التعليمية أوضح أنه وردت شكوى رسمية من قبل عدد من أولياء الأمور والطلاب ومعلمي اللغة العربية، للتعبير عن استيائهم من استخدام مقطع أغنية عمرو دياب في امتحان النحو والصرف.

لم يكن سؤال أغنية "ميال" أول حالة في هذه الظاهرة التي أصبحت صيدًا لرواد المواقع التواصل الإجتماعي، ومادة صالحة لسخرية بعضهم، فسبقه كثير من هذه الحالات.. أبرزها سؤال تعرض لواقعة فستان الفنانة رانيا يوسف، وغيره من الأمثلة التي نرصدها في السطور التالية..

- فستان رانيا يوسف

في يناير الماضي، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لامتحان مادة الإعلام لطلاب الفرقة الثالثة بقسم صحافة في كلية الآداب جامعة سوهاج، يضم سؤالًا حول فستان رانيا يوسف الذي ظهرت به في ختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الأربعين، واعتبر البعض أن مظهرها كان "غير لائق".

ما دفع أساتذة قسم الصحافة بجامعة سوهاج بالكشف عن حقيقة السؤال وسبب وضعه، فقالت الدكتورة عزة عثمان، رئيس قسم الإعلام بالكلية، إن "السؤال أسلوب تطبيقي ممتاز للطلاب، ويتواكب مع الأساليب الجديدة في وضع أسئلة الامتحانات، لأنه يتضمن تطبيقًا عمليًا على قضية أثارها الإعلام وشغلت الرأي العام، وبالتالي لا يوجد أحد من الطلبة يجهلها".

وأضافت أن السؤال لم يثر القضية في حد ذاتها، وإنما تضمن كيفية التناول الإعلامي لها باعتبارها شكل من أشكال فنون الكتابة الصحفية في الصحافة الفنية التي تتضمنها مادة الإعلام المتخصص إلى جانب التغطية الرياضية والسياسية.

وقال الدكتور صابر حارس، أستاذ الإعلام السياسي ورئيس وحدة بحوث الرأي بجامعة سوهاج وهو استاذ المادة وواضع الامتحان، إن السؤال جاء فى إطار امتحان مادة "الإعلام المتخصص" الفرقة الثالثة صحافة التى يقوم بتدريسها ويهدف إلى تدريب الطلاب على كيفية تغطية مثل هذه الأحداث بفنون وأشكال الكتابة الصحفية الملائمة لها، بالإضافة إلى تطبيق أنواع التغطية الصحفية الفنية للواقعة وكتابة 5 أسئلة غير تقليدية يوجهها طالب الإعلام أثناء حواره الصحفي.

- برقية تهنئة للنادي الأهلى

في مايو 2017، فوجئ طلاب الصف الأول الثانوي بمدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنين، بسؤال غريب في ورقة امتحان اللغة العربية يطالبهم بكتابة برقية للنادي الأهلى بمناسبة حصوله على الدوري المصري"، وهو ما انتقده البعض.

فأصدر جمعة ذكرى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، قرارًا بإحالة أحد المعلمين بإدارة العامرية التعليمية إلى الشئون القانونية، وذلك بسبب وضع سؤال فى امتحان مادة اللغة العربية.

- الخندق في غزوة بدر

في عام 2016، صدم الطلاب في امتحان مادة التربية الإسلامية لنصف العام للشهادة الإعدادية بالدقهلية، بسؤال غريب في مادة "الدين"، حيث طلب واضع الامتحان من الطلاب اختيار الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلى "حفر المسلمون الخندق" في غزوة بدر برأي (خالد بن الوليد - حمزة عم النبى - سلمان الفارسي)، وأدى السؤال حينها إلى استياء أولياء الأمور والطلاب لاحتواء السؤال على معلومات خاطئة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك