كشفت مصادر لقناة "الحرة" السودانية، عن حملة اعتقالات في صفوف المعارضين بعد ساعات قليلة من لقاء رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بكل من قادة المجلس العسكري و"قوى الحرية والتغيير" في محاولة لإحياء المحادثات بين الطرفين.
وقالت المصادر، التي لم يتم تسميتها، في تصريحات نشرت، اليوم السبت، إنه تم اعتقال خميس جلاب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان - جناح مالك عقار، بالإضافة إلى مبارك أردول المتحدث الرسمي باسم الحركة.
وكان مبارك أردول هو عضو الوفد الممثل لقوى الحرية والتغيير الذي التقى رئيس وزراء إثيوبيا.
وباعتقال خميس جلاب ومبارك أردول تكون السلطات في السودان قد اعتقلت جميع قيادات الحركة الشعبية التي وصلت الخرطوم منذ أيام قليلة، حيث اعتقلت السلطات قبل يومين نائب رئيس الحركة الشعبية ياسر عرمان.
ولم يصدر تعليق من جانب المجلس العسكري على الاعتقالات.
وعقب محادثات مع رئيس الوزراء الأثيوبي، أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير القبول المشروط للدخول في مفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي.
وتتضمن الشروط إجراء تحقيق دولي في أحداث فض الاعتصام إمام قيادة الجيش الأسبوع الماضي وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وكل المحكومين علي خلفية معارضة النظام السابق، وضرورة إتاحة الحريات العامة وحرية الإعلام وسحب المظاهر العسكرية من الشوارع بكل أنحاء السودان، ورفع الحظر عن خدمة الإنترنت.
يشار إلى أن قوى إعلان الحرية والتغيير قد اوقفت المحادثات مع المجلس العسكري، الذي تولي قيادة البلاد بعد الاطاحة بالبشير، عقب فض الاعتصام، الذي اودى بحياة 113بحسب لجنة اطباء السودان المركزية.
ولكن وزارة الصحة السودانية تقول إن عدد القتلى 61.