قال نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، إن استمرار الصراعات المسلحة والحروب والتوتر عقبات تعيق جهود التنمية في القارة الإفريقية، معربا عن تقديره لجهود دول تجمع «كوميسا» لتحقيق التوازن والاستقرار في ليبيا.
وأضاف في كلمة ضمن فعاليات قمة «كوميسا» الـ22 في العاصمة الزامبية لوساكا، اليوم الخميس، أن «التغيرات الجيوسياسية التي تحدث في العالم، والتي تلقي بظلالها على دول القارة، أثرت على العديد من سلاسل الإمداد».
ونوه أن تداعيات أزمة تغير المناخ أثرت على جوانب اقتصادية مختلفة بدول القارة، منوهًا أنها تواجه صعوبات بسبب الديون الأجنبية الخارجية الضخمة.
وأشار إلى أن هناك تحديات أخرى تجعل التكامل الاقتصادي جانب مهم للغاية لدول «كوميسا»، متوجهًا بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، على جهوده لدعم التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
وأكمل: «كلها فرص لتعمل الدول معًا من خلال تقديم التمويل والمعرفة وبناء القدرات، حتى لا تكون إفريقيا مصدرا للمواد الخام فقط، بل تعمل على تصنيعها وتحويلها لمنتجات تصدر للخارج».
ولفت إلى أن تصنيع المواد الخام وتصديرها للخارج يساهم في مواجهة عبء الدين؛ الذي يمثل السبب الرئيسي لإعاقة جهود التنمية في الدول الإفريقية.
ويشارك الرئيس السيسي، في أعمال القمة الـ22 لتجمع دول السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي «الكوميسا» بالعاصمة الزامبية لوساكا، والتي تشهد تسليم الرئاسة الدورية للتجمع من مصر إلى زامبيا.
وتأتي زيارة الرئيس السيسي إلى زامبيا في إطار جولة إفريقية تشمل أيضا أنجولا وموزمبيق.
وتركز قمة الكوميسا - التي يشارك فيها زعماء ورؤساء حكومات 21 دولة إفريقية - على سبل دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء بالتجمع.