حث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مجلس الأمن على تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، وقال إن بلاده وحلفاءها صادروا الشهر الماضي سفينة تحمل أسلحة للحوثيين في اليمن.
وقال بومبيو ، في مؤتمر صحفي بوزارة الخارجية وفقا لقناة "سكاي نيوز" الفضائية اليوم الأربعاء، إنه "يجب على مجلس الأمن تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران لمنع المزيد من الصراع في المنطقة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها في المنطقة أحبطوا أواخر يونيو الماضي تهريب أسلحة إيرانية إلى ميليشيات الحوثي في اليمن.
وكشف بومبيو ـ خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الخارجية الأمريكية في واشنطن عن شحنة أسلحة جديدة كانت ستذهب إلى الحوثيين في 28 يونيو الماضي، موضحا أن واشنطن وحلفاءها اعترضوا السفينة التي كانت تحمل حوالى 200 صاروخ محمولة على الكتف وعشرات الصواريخ من طراز أرض-أرض، وأرض جو وصواريخ أخرى مضادة للدبابات".
ورأى وزيرالخارجية الأمريكي أن الأمر يظهر أهمية تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيرن، المقرر أن ينتهي في أكتوبر المقبل، ذلك أنها ستستعمل الأسلحة في إذكاء الصراعات في المنطقة.
وحذر بومبيو من الوضع المتدهور للسفية النفطية "صافر"، التي استولى عليها الحوثيون في عرض البحر الأحمر، معلنا وجود تبعات كارثية في حال وقوع أي حادث في السفينة، وعرض خريطة تظهر المساحات الشاسعة التي ستتعرض لتداعيات بيئية خطيرة في حال وقوع انفجار في السفينة.
واعتبر وزير الخارجية الأمريكي أن الأمر في حال حدوثه، سيعرقل حركة الملاحة في باب المندب وسيمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن الذين يعاني سكانه من وضع مأساوي.
وشدد على أن الحوثيين منعوا المسؤولين الأممين الذين أرداوا الوصول إلى تلك السفنية، ليمنعوا حدوث هذه الكارثة البيئة، فيما طالب بومبيو الحوثيين السماح بدخول المسؤولين قبل أن يقع ما لا يحمد عقباه.
وعلق وزير الخارجية الأمريكي على اغتيال الباحث العراقي، هشام الهاشمي، قبل يومين في بغداد، واصفا مقتله بالجريمة المروعة.
وأضاف بومبيو لقد كرس الهاشمي حياته من أجل العراق والشعب العراقي، وقبل أيام من قتله تلقى تهديدات من طرف الميليشيات التابعة لإيران"، مؤكدا أن بلاده نددت بجريمة الاغتيال ودعت الحكومة العراقية إلى محاسبة مرتكبي هذه الجريمة.