أبدى الإعلامي اللبناني طوني خليفة، موقف الشخصي بشأن تناول بعض الأعمال الفنية المطروحة عبر المنصات العالمية علاقات المثلية الجنسية.
وأعرب خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «حبر سري» مع الإعلامية أسماء إبراهيم، المذاع عبر شاشة «القاهرة والناس» مساء الخميس، عن رفضه الكامل «المجاهرة» بالمثلية ومحاولة استفزاز تقاليد وقيم المجتمع، قائلا: «كل إنسان حر في حياته.. ولكن أنا ضد المجاهرة».
وأوضح أن محاولات استفزاز المجتمعات الرافضة؛ تولد الكراهية والعداء والمواجهة، متسائلا: «لماذا هذا الإصرار على المواجهة؟، بكم أن تعيشوا حياتكم دون أن تفرضوها على الآخرين بهذا الشكل المستفز للآخرين».
وأكد في الوقت ذاته رفضه «التعرض بشكل عنصري لهولاء الناس»، متابعا: «عيشوا حياتكم بمجتمعاتكم دون أن تشكلوا أذى للمجتمعات الأخرى»، مبديا انزعاجه من اشتداد موجة الترويج للمثلية بالمناهج الدراسية والأطفال والسينما والإنترنت.
وأضاف أن المثلية الجنسية مسألة مسار جدل ولغط حول العلم فالبعض يراها حرية واختيار وآخر يصنفها كمرض نفسي، قائلا: «لا أحد يقرأ نوايا الآخر، أنا ضد، شخص آخر مع، لكن المجاهرة بهذه الطريقة المستفزة؛ أنا ضدها، افعلوا ما تشاءون لكن دون أن تفرضوها على الآخرين».