دراسة: المصريون القدماء أول شعب كتب «القصص المحبوكة» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دراسة: المصريون القدماء أول شعب كتب «القصص المحبوكة»

الأقصر - د ب أ
نشر في: الأحد 9 فبراير 2020 - 11:10 ص | آخر تحديث: الأحد 9 فبراير 2020 - 11:10 ص

قالت دراسة مصرية حديثة، إن الأدب الشعبي لقدماء المصريين يحتوي على ثروة من القصص التي انتقلت من جيل إلى جيل شفاهة، وأن المصريين القدماء كانوا شعبا مولعا بالبلاغة اللفظية.

وبحسب الدراسة، الصادرة عن مركز التراث بمكتبة مصر العامة في مدينة الأقصر بمناسبة اليوم العالمي للقصة الذي يوافق 14 فبراير من كل عام، استخدم قدماء المصريين تقنية السرد في كتابة القصص، ثم تطورت تلك التقنية وصار الكاتب يضع مقدمة تمهيدية بهدف إيجاد رابط بين عدة قصص على غرار قصص ألف ليلة وليلة.

وتقول الدراسة، التي تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منها اليوم الأحد، إن "القصص التي وصلتنا من مصر القديمة، والتي حوتها المخطوطات وأوراق البردي، وقطع الأوستراكا، لم تتضمن أي مشاهد ماجنة".

ووفق الدراسة، كانت الكثير من تفاصيل القصص تستمد من الحياة اليومية للناس، وكانت الحبكة القصصية تعتمد في الكثير من النصوص على "علم النفس والعادات وذكريات الأساطير"، وتضمنت تفاصيل أحداث تاريخية.

وأكدت الدراسة، التي أعدها المدير العام لمنطقة آثار الأقصر ومصر العليا، الدكتور محمد يحيى عويضة، أن قدماء المصريين هم أول من كتبوا قصصا شعبية محبوكة لم يكن لها أي غرض سوى إمتاع القراء.

وأضافت أن مصر هي أول بلد نشأت فيه القصة القصيرة، التي كتبت أو كانت تقص على سامعيها للتمتع بها.

ونقشت على بردية يرجع تاريخها للعام 1800 قبل الميلاد، مجموعة من قصص مغامرات في أعالي البحار بينها قصة "الملاح التائه".

ومن أشهر القصص في مصر القديمة، قصة "مغامرات سنوهي"، التي حدثت خلال عهد الملك أمنمحات الأول، في عصر الأسرة الثانية عشرة، وتلخص مخاوف المصري القديم من الموت في بلاد غريبة.

ويرجع تاريخ القصص التي بقيت محفوظة من أدب مصر القديمة، إلى ما بعد أيام الدولة القديمة، وخاصة خلال عصر الأسرتين التاسعة والعاشرة، اللتين شجع حكامهما على كتابة القصة تشجيعا كبيرا، الأمر الذي أدى لحدوث تطور كبير في كتابة القصة آنذاك، وتواصل حب المصريين للقصة حتى ما بعد عصر الدولة الوسطى.

وقدمت الدراسة رصدا للكثير من القصص التي ترجع لعصور مصر القديمة، بينها قصص الأخوين، و"الأمير المسحور"، و"قصة رحلة الكاهن" و"نأمون إلى لبنان"، و"الزوجة الخائنة"، و"القروي الفصيح"، و"الملك خوفو والسحرة"، و"سنفروا وفتيات القصر"، و"الساحر ددي يعيد الحياة"، بجانب قصص سنوهي والملاح التائه، وبعض القصص الأسطورية مثل "نجاة البشر"، و"الصراع بين حورس وست"، و"حيلة إيزيس".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك