توافق أفغاني على إعداد «خريطة طريق للسلام» - بوابة الشروق
الخميس 30 مايو 2024 4:21 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

توافق أفغاني على إعداد «خريطة طريق للسلام»


نشر في: الثلاثاء 9 يوليه 2019 - 11:02 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 9 يوليه 2019 - 11:02 ص

تعهدت حوالي 70 شخصية أفغانية تمثل كلا من حركة طالبان والحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، في بيان صدر في ختام محادثات سلام استضافتها الدوحة بإعداد "خارطة طريق للسلام" في أفغانستان.

وللوصول إلى هذا الهدف وعد المندوبون الأفغان بـ"الحدّ من العنف" والعمل على عودة المهجرين ورفض تدخّل القوى الإقليمية في الشؤون الداخلية الأفغانية.

وبحسب البيان الختامي الصادر عن الاجتماع، فإن المشاركين تعهدوا "ضمان حقوق المرأة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والثقافية، وفقاً للإطار الإسلامي للقيم الإسلامية".

وقالت المديرة التنفيذية لـ"شبكة النساء الأفغانيات" ماري أكرمي، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "هذا ليس اتفاقاً، إنّه أساس لبدء النقاش"، مضيفة: "الجيد في هذا هو أن الطرفين اتفقا".

ويقع البيان الختامي في 700 كلمة وقد قرأه بلغة البشتون أمير خان متقي الذي كان وزيراً في نظام طالبان السابق (1996-2001)، وبلغة الداري حبيبة سرابي، نائبة رئيس المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان، الذي أنشأه الرئيس السابق حميد كرزاي. وقوبل البيان بتصفيق حار من المشاركين.

وكان المبعوث الألماني إلى أفغانستان ماركوس بوتزل الذي شاركت بلاده مع قطر في تنظيم اجتماع الدوحة قال بعيد اختتام الاجتماع إن أهم ما ورد في البيان الختامي هو "النداء والوعد بالحد من العنف في افغانستان".

ومثلت محادثات الدوحة محاولة جديدة لتحقيق اختراق سياسي، بينما تسعى الولايات المتحدة لإبرام اتفاق مع طالبان في غضون ثلاثة أشهر لإنهاء 18 عاماً من الحرب.

وعلى هامش محادثات السلام، أجرى متمردو طالبان محادثات منفصلة في الدوحة مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد لبحث سبل التوصل لاتفاق يتيح انسحاب القوات الأمريكية مقابل عدد من الضمانات.

وقالت واشنطن إنها تسعى للتوصل إلى اتفاق لبدء سحب الجنود قبل سبتمبر، موعد الانتخابات الأفغانية.

ومحادثات الدوحة هي ثالث لقاء من هذا النوع بين طالبان وسياسيين أفغان عقب اجتماعين مماثلتين عقدا في موسكو في مايو وفبراير الماضيين.

ويفترض أن يتضمن الاتفاق بين واشنطن وطالبان نقطتين رئيسيتين هما الانسحاب الأمريكي من أفغانستان وتعهد الحركة بعدم توفير قاعدة لجماعات إرهابية، وهو ما قالت الولايات المتحدة إنّه أحد أسباب الاجتياح الأمريكي لأفغانستان قبل 18 عاماً.

وتبقى العديد من القضايا عالقة مثل حقوق المرأة، وتشارك السلطة مع طالبان ودور القوى الإقليمية بما في ذلك الهند وباكستان ومستقبل حكومة الرئيس الأفغاني أشرف غني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك