أحيى بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر اليوم الأربعاء، ما يطلق عليه أول قداس بابوي "أخضر" بإقامة صلاوات تتوسل لرعاية خلق الرب في علامة على نيته للتأكيد على إدارة البيئة والعدالة المناخية لأكثر الناس ضعفا في العالم.
وأشار القداس، الذي أقيم في حدائق المركز التعليمي البيئي الجديد التابع للفاتيكان في المقر الصيفي البابوي في كاسل جاندولفو، إلى استمرار الاهتمام البيئي الذي اضطلع به بابا فرنسيس الأول الذي جعل حماية البيئة سمة لبابويته.
وجرى إحياء القداس الخاص لصالح مركز لوداتو سي، المسمى على اسم رسالة فرنسيس البيئية لعام 2015 وفيها انتقد أول حبر أعظم من الجنوب العالمي، الطريقة التي استغلت بها الدول الغنية والشركات متعددة الجنسيات الأرض وشعوبها الأكثر ضعفا من أجل الربح.
وأقر ليو الصيغة الجديدة للقداس "من أجل رعاية الخلق" حيث وجه بإضافتها إلى قائمة القداسات البالغ عددها 49 قداسا التي جرى تطويرها على مدار عقود من أجل غرض أو مناسبة معينة.