الممثل الإقليمي لـ«الفاو»: ارتفاع مستوى البحر لـ0.3 متر في 2050 بسبب «الحرارة» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:06 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الممثل الإقليمي لـ«الفاو»: ارتفاع مستوى البحر لـ0.3 متر في 2050 بسبب «الحرارة»

حياة حسين:
نشر في: الإثنين 9 سبتمبر 2019 - 4:34 م | آخر تحديث: الإثنين 9 سبتمبر 2019 - 4:34 م

قال عبدالسلام ولد أحمد، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي للفاو في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، إنه من المتوقع أن ترتفع حرارة المنطقة وتصبح أكثر جفافا من أي وقت مضى، وأن يزيد ارتفاع مستوى سطح البحر من 0.1 إلى 0.3 متر بحلول عام 2050؛ مما يرفع من تسرب مياه البحر إلى موارد المياه الجوفية الساحلية.

وأضاف -في ورشة عمل بالقاهرة لتعزيز القدرة الفنية على التكيف مع تغير المناخ في قطاع الزراعة في بلدان الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، اليوم، أظهرت دراسة أجرتها الفاو مؤخرا حول تأثير تغير المناخ على مختلف النظم الزراعية وسبل المعيشة في المنطقة- أن شريحة كبيرة من سكان المنطقة، ولاسيما أصحاب الحيازات الصغيرة الذين يعتمدون على الزراعة البعلية -التي تعتمد على الأمطار- ستكون معرضة لخطر كبير.

وأشارت الدراسة إلى أن هناك "ثقة كبيرة" في أن العديد من الواحات في شمال إفريقيا وشبه الجزيرة العربية ستكون عرضة لتغير المناخ. وبالتالي، فإن التأثيرات المتوقعة لتغير المناخ ستفرض ضغوطات إضافية على أنظمة إنتاج الأغذية التي تخضع أصلا لضغوط لتلبية الاحتياجات الغذائية للسكان الذين يتزايد عددهم بسرعة.

وتابع: "كان الجفاف الذي ضرب دول شرق البحر الأبيض المتوسط (الأردن، ولبنان، وفلسطين، وسوريا) بين عامي 1998 و2012 هو الأسوأ في القرون التسعة الماضية. وقد أثر الجفاف الأخير في شتاء 2015-2016 على جميع بلدان شمال إفريقيا؛ مما تسبب في انخفاض كبير في إنتاج الحبوب في الجزائر والمغرب وتونس".

واستطرد ولد أحمد: "تشارك الفاو في عمل شراكة المساهمات المحددة وطنيا كشريك منفذ من خلال مكاتبها القطرية والإقليمية الفرعية والإقليمية. ويقدم هذا الدعم فريق متخصص بمقر الفاو في روما لضمان دمج القطاعات الزراعية في استراتيجيات وخطط تنفيذ المساهمات المحددة وطنياً".

إلى جانب ذلك، تسهل الفاو مجموعة العمل المواضيعية بشأن الزراعة والأمن الغذائي واستخدام الأراضي المنبثقة عن شراكة المساهمات المحددة وطنياً، وتهدف هذه المجموعة إلى تعزيز عمل البلدان في مجال تغير المناخ في القطاعات الزراعية من خلال تبادل المعرفة وأنشطة التعلم من الأقران.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك